ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية أن أفراد القوات الأمريكية يساعدون القوات السعودية في مواجهة الصواريخ البالستية التي يطلقها الحوثيون على الأراضي السعودية.
وحسب المصادر، فإن القوات الخاصة الأمريكية تساعد السعوديين على تحديد أماكن وجود مخازن الصواريخ الباليستية ومنصات الإطلاق وتدميرها. ويقدم الكوماندوز" الأمريكيين الإستشارة للقوات السعودية بشأن تأمين الحدود".
ويتعاون أفراد القوات الخاصة بشكل وثيق مع المحللين الاستخباراتيين الأمريكيين في نجران، من أجل تحديد مراكز إطلاق الصواريخ الموجودة على الأراضي اليمنية.
وتشير الصحيفة إلى أنه حتى الآن لم يكن هناك أي دليل على أن القوات الأمريكية دخلت الأراضي اليمنية.
وكان البنتاغون قد أعلن رسميا أن العسكريين الأمريكيين يقدمون خدمات تزويد الطائرات بالوقود والدعم اللوجيستي ويتبادلون المعلومات الاستخباراتية مع السعودية.
من جهة أخرى، أكد وزير الدولة لشؤون الدفاع السوداني الفريق أول علي محمد سالم أن الخرطوم تدرس تقييم مشاركة قواتها ضمن التحالف العربي، في اليمن.
وقال سالم في تصريحات صحفية في البرلمان السوداني: "نحن هذه الأيام نعكف على دراسات وتقييم مشاركة القوات السودانية في اليمن، وتشمل جوانب مختلفة سلبيات وإيجابيات المشاركة".
يأتي هذا التصريح على خلفية ما أفادت به وسائل إعلام سودانية بأن كتلة "التغيير" بالبرلمان السوداني طالبت الرئيس عمر البشير بسحب قوات بلاده التي تقاتل في اليمن ضمن قوات التحاف العربي منذ أكتوبر 2015
ونقل عن أبو القاسم برطم رئيس الكتلة التي تضم مجموعة النواب المستقلين بالبرلمان السوداني، أن: "مئات الشهداء من السودانيين سقطوا في حرب لا ناقة للسودان فيها ولا جمل".. "والمشاركة في هذه الحرب مخالف للدستور والقانون لعدم موافقة البرلمان عليه".
وطالبت الكتلة البشير في بيان أصدرته بالخصوص "بسحب القوات من اليمن فورا، واتخاذ المواقف السياسية الداعمة للسلم في اليمن دون الانحياز لطرف عن الآخر واحترام إرادة وسيادة دولة اليمن وعدم التدخل في شؤونها الداخلية.
للتعليق على هذا الموضوع ينضم إلينا من الخرطوم رئيس حزب الاصلاح الان والوزير السابق الدكتور غازي صلاح الدين العتباني ومن صنعاء القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي.
يقول القيادي في حركة "أنصار الله" محمد البخيتي في حديث لبرنامج "حول العالم" بصدد المساعدة الأميركية للسعوديين في حربهم ضد اليمن، طبعا نحن ندرك أن الولايات المتحدة شريك أساسي في هذا العدوان، الذي تقوم به السعودية والإمارات وهو لا يصب في صالحها وصالح شعوب ودول المنطقة، وبالتالي هذا الإعلان لم يكن غريبا لدينا، لإن الأميركيين يشاركون بأكثر مما تم إعلانه سواء فيما يتعلق بالأحداثيات أو بمواجهة الصواريخ، كما أن إسرائيل أصبحت شريكا في هذا العدوان، لكن مهما تدخلت الولايات المتحدة وحلفاءها لن تستطيع تغيير ميزان القوى، لإن الشعب اليمني بدا يدرك خطورة السياسية الأميركية في المنطقة وكذلك الشعوب العربية.
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي