وأوضح عواد أن قرار الانسحاب من الاتفاق لم يكن بين دولتين وإنما كان من خلال اتفاق تم بين خمسة دول أعضاء في مجلس الأمن بالإضافة إلى ألمانيا ووافق عليه مجلس الأمن بأعضائه الـ15.
وأشار عواد إلى أن لقرار دولي والانسحاب منه دليل على التخبط في السياسة الأمريكية ورغبتها في فتح مزيد من مناطق النزاع والحروب.
وشدد عواد على أن الرئيس الأمريكي أراد التشديد في موقفه من خلال الطاقم الموجود حوله والذي ينادي بالحرب واتخاذ الإجراءات الصارمة والذين يريدون الحرب مع إيران، والتصعيد والتضييق على كوريا الشمالية من ناحية ثانية.
وأشار عواد لبرنامج ملفات ساخنة عبر أثير راديو "سبوتنيك"، أن كوريا الشمالية تدرك تماما الموقف الأمريكي المتشدد، ولذلك ذهب الزعيم الكوري الشمالي إلى نظيره الصيني للمرة الثانية لاتخاذ الموقف الرسمي من المباحثات المقبلة والنتائج التي قد تثمر عنها الاجتماعات والمباحثات مع الرئيس الأمريكي.
وأكد عواد على أن الضمانات في هذه المباحثات بين الجانبين ستكون من خلال وضع آلية للمباحثات بين فريقي البلدين بضمانات من المجتمع الدولي ومجلس الأمن، بالإضافة إلى الدول الحليفة لكوريا الشمالية وخصوصا روسيا والصين وحتى كوريا الجنوبية.
وأوضح عواد أن معظم القرارات التي أصدرها الرئيس الأمريكي هي معاداة للرئيس السابق باراك أوباما ومعارضة له، حتى القرارات الداخلية.
وأتم وائل عواد "ترامب يتخبط سياسيا، ومن ناحية أخرى هو يعمل على إرضاء اللوبي الإسرائيلي في أمريكا بعد وعوده الانتخابية".