00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
مدار الليل والنهار
03:30 GMT
150 د
On air
05:20 GMT
1 د
On air
05:21 GMT
4 د
On air
05:26 GMT
3 د
مدار الليل والنهار
06:00 GMT
183 د
On air
11:36 GMT
6 د
مدار الليل والنهار
12:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
19:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
21:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

كاتب سوري: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي.. "رب ضارة نافعة"

© REUTERS / Yuri Gripas الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمشي على الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن قبل مغادرته إلى ميتشيغان، 28 أبريل/ نيسان 2018
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب يمشي على الحديقة الجنوبية للبيت الأبيض في واشنطن قبل مغادرته إلى ميتشيغان، 28 أبريل/ نيسان 2018 - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
ظهر مصطلح "محور الشر" لأول مرة عام 2002 على لسان الرئيس الأمريكي الأسبق، جورج بوش، عقب هجمات أيلول/ سبتمبر الإرهابية في نيويورك.

واتهم بوش كل من العراق وإيران وكوريا الشمالية بالانتماء إليه، وكانت المرة الأولى التي نستمع فيها لهذا المصطلح الغريب آنذاك عن قاموس السياسة العالمي، و"آلية" تصنيف الدول ما بين "شريرة" و"خيّرة". بحسب ما ذكره رئيس تحرير صحيفة "الوطن" السورية، وضاح عبد ربه، في افتتاحية الصحيفة.

وأشار عبد ربه إلى تطور مصطلح بوش في العام 2005 ليضم أيضا سوريا بعد رفضها الانصياع للائحة المطالب الأمريكية وكذلك ليبيا وكوبا، إلا أنه بعد حرب تموز عام 2006 على لبنان، وانقسام العرب بين مؤيد للمقاومة ومعارض لها، تعدل المصطلح وتطور، وبات الحديث عن "محور مقاوم" يقابله محور معتدل، وكان الاعتدال يعني الانصياع لسيد البيت الأبيض وأوامره، ولإسرائيل بطبيعة الحال.

مدينة الرياض، السعودية - سبوتنيك عربي
بعد انسحاب ترامب من الاتفاق النووي… السعودية تتخذ خطوة جريئة تنذر بنهاية منظمة عالمية

ولفت رئيس تحرير صحيفة "الوطن" إلى أن ما يحصل اليوم وتحديدا منذ لحظة اتخاذ الرئيس الأمريكي ترامب قراره بانسحاب بلاده من الاتفاق النووي الموقع مع إيران، لا يختلف شكلا، عما كان يحصل منذ عام 2002 في إطار تصنيف وتقييم الدول ومعاقبتها وفقا لسلوكها تجاه واشنطن وتل أبيب.

مبينا في مقاله الافتتاحي أن الفارق بين عامي 2002 و2018، هو أن "محور الشر" الذي بدأ بثلاث دول وفقا للتصنيف الأمريكي، بات يضم اليوم الكثير، وفي مقدمتهم روسيا والصين ودول البريكس إذا اعتمدنا معايير التصنيف ذاتها، أما إيران ذاتها فباتت اليوم أقوى بعشرات الأضعاف عما كانت عليه قبل حرب العراق والحرب على سوريا، وتفاقمت قوتها مع كل محاولة أمريكية أو إسرائيلية أو عربية لزعزعتها، و"تحجيمها" إن كان من خلال العقوبات الاقتصادية أو من خلال الاعتداء على كامل "المحور المقاوم" من لبنان إلى العراق مرورا بسوريا، ومنيت جميعها بالفشل. على حد وصف عبد ربه.

وأكد عبد ربه أن المحور الذي أراد بوش تصنيفه بالـ"شرير"، أصبح اليوم محورا للحق والعدالة ولمكافحة الإرهاب، وذلك ليس فقط بفضل صمود ووعي شعوب تلك الدول وقياداتها، بل أيضا نتيجة حتمية لسياسات واشنطن، ومحاولاتها المستميتة لفرض الوصاية السياسية والاقتصادية على الدول والشعوب وقلب الأنظمة، "فكانت السبب الأساس في تكوين رأي عام عالمي مناهض لها ومقاوم لسياساتها، وما كان محورا في الماضي بات اليوم قطبا يعيد فرض التوازن على الساحة السياسية العالمية، ويعيد لكل ذي حق حقه".

ومضر عبد ربه في افتتاحيته قائلا: بنظرة سريعة إلى خريطة العالم، نرى بكل وضوح أن سياسة القطب الواحد دفنت إلى أجل بعيد، وأن دولا وقوى عظمى، وتحديدا بعد توقيع ترامب قرار انسحاب بلاده من الاتفاق النووي، ومعارضة أوروبا له، أصبحت خارج نطاق سيطرة القرار الأمريكي، وإن انتفاضة كبرى باتت جاهزة للجم واشنطن وإعادتها إلى حجمها الطبيعي الذي كان قائما طوال فترة الحرب الباردة، مع فارق في توزيع خريطة النفوذ العالمي.

معتبرا أن حلفاء واشنطن وداعموها، باتوا هم فقط أمراء وملوك النفط والبترودولار، أي المغلوبون على أمرهم والمحكوم عليهم تسديد فواتير واشنطن ونفقات سياستها.

غزو العراق 2003 - سبوتنيك عربي
"طبول الحرب تدق"... صحيفة: انسحاب ترامب من الاتفاق النووي يلوح بسيناريو الإطاحة بصدام حسين
وتوقع عبد ربه أنه خلال الأسابيع المقبلة، وفي حال استمرت واشنطن في سياساتها العقابية، "قد تنطلق حرب اقتصادية عالمية، تضع حدا للنفوذ الأمريكي وسيطرته على اقتصاد العالم، وهذه الحرب من شأنها أن تلغي دور الشرطي الذي تمارسه واشنطن على كبرى شركات العالم الأوروبية والصينية والروسية والآسيوية عموما، وستلحق ضررا بليغاً في الولايات المتحدة الأمريكية التي كانت بدأت تشهد إرهاصات تعاف في قطاعاتها الاقتصادية بعد انهيار عام 2008، وستجد واشنطن نفسها ولو بعد حين، مضطرة للتفاوض مع باقي دول العالم، للتخفيف من وطأة سياستها الاستعلائية وقد يحصل ذلك بضغط من كبرى الشركات الأمريكية التي ستخسر المليارات من الدولارات في حال اندلعت الحرب الاقتصادية."

وخلص الكاتب السوري إلى أنه نتيجة قرار ترامب الأخير، لا يمكن إلا أن نتفاءل بمستقبل أكثر إشراقا للبشرية جمعاء، فما كان عام 2002 محورا للشر أصبح اليوم محورا للعدالة الدولية، وقد نرى دولا أوروبية تقترب أكثر فأكثر من روسيا والصين وتبتعد عن الولايات المتحدة الأمريكية.

وختم مقاله بالقول: بالنسبة لإيران يمكن اختصار هذا الأمر بعبارة "رب ضارة نافعة" شرط أن تكون الدول الأوروبية جادة هذه المرة في موقفها من الاتفاق النووي، وألا تكون شريكة في مسرحية مع البيت الأبيض وإسرائيل، لإعادة التفاوض على الاتفاق وفرض شروط جديدة على طهران بحجة "تخفيف التوتر" ومنع اندلاع حرب لا يمكن لأحد أن يستبق نتائجها ويسدد تكاليفها.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала