الجامعة العربية تؤكد دعمها للشعب الفلسطيني وتدين الانتهاكات الأمريكية الإسرائيلية في القدس

قالت الجامعة العربية، إن العصابات اليهودية حين أقدمت في عام 1948 على احتلال الأرض الفلسطينية، ومارست القتل والسلب والنهب والتدمير للمدن والقرى، ما أدى إلى تحويل الملايين من أبناء الشعب الفلسطيني إلى لاجئين ومهجرين داخل وطنهم وخارجه في مأساة لم يواجهها أي شعب على وجه الأرض منذ عقود طويلة.

وتابعت الأمانة العامة للجامعة العربية في بيانها، الذي وصل "سبوتنيك" نسخة منه اليوم الإثنين، ومنذ العام 1948 والشعب الفلسطيني يواصل صموده ونضاله وتشبثه بحقوقه وأرضه وهويته ويقدم التضحيات الثمينة لاستعادة حقوقه التي أقرتها له جميع الشرائع والقوانين الدولية، "وفي نفس التوقيت تحتفل إسرائيل بمرور 70 عاما على قيام دولتها على ركام بلد قامت بتدميره واحتلاله، في تماد لتعذيب الضحية وإمعان في مصادرة أبسط حقوقه".

وأضافت الأمانة العامة، "لم تكتف إسرائيل بذلك وفي نفس تاريخ النكبة تقوم أمريكا بافتتاح سفارتها في القدس المحتلة في خطوة استفزازية واعتداء صاريخ على مشاعر العرب والمسلمين، وانتهاك جسيم لقواعد القانون الدولي وقرارات الشرعية الدولية وقطع الطريق أمام أي جهود دولية للسلام، مما يؤدي إلى زعزعة الأمن والاستقرار في المنطقة".

وأكدت الجامعة العربية على أن "القدس الشرقية هى عاصمة دولة فلسطين، وأن تلك الحقيقة لا يغيرها قرار مجحف ولا تنتقص من شرعيتها أية إجراءات مجحفة، وندين العدوان والممارسات الإسرائيلية التي تشهدها مدينة القدس المحتلة وبشكل خاص انتهاك عصابات المستوطنين لحرمة المسجد والاعتداء على رواده، وتطالب المجتمع الدولي بالتدخل الفوري لإنفاذ قراراته في توفير الحماية للمقدسات الإسلامية والمسيحية وتوفير الحماية للشعب الفلسطيني في أرضه ومقدساته".