وردا على الأنباء التي تناقلها الإعلام عن مصادر سياسية، حول إجراء قائد فيلق القدس الإيراني، قاسم سليماني، مباحثات مع قادة كتل بارزة، لتشكيل الحكومة، قال الخالدي في تصريح خاص لـ"سبوتنيك"، اليوم الجمعة: "دول تتدخل، وعلى العراقيين أن لا ينصاعوا لأي جهة خارجية سواء من الشرق أو الغرب".
وتدارك الخالدي، منوها إلى أن رئيس الوزراء، العبادي، من المرشحين لتولي الحكومة.
وكشف الخالدي عن حوارات مستمرة بين حزبه "بيارق الخير"، و"سائرون" و"النصر"، وأيضا مع كيانات سياسية أخرى لتشكيل حكومة أغلبية، قائلا: "نحن متقاربون ونتحاور مع الكل".
وأكمل الأمين العام لحزب "بيارق الخير" في بغداد، مشيرا إلى أن الأقرب لحزبه هما "سائرون"، و"النصر".
وتحدث المحلل السياسي البارز في العراق أحمد الأبيض في تصريح لمراسلة "سبوتنيك" في بغداد، يوم أمس الخميس 17 مايو، عن ملامح الحكومة العراقية الجديدة على ضوء نتائج الانتخابات البرلمانية، وأقرب المرشحين لتولي رئاسة الوزراء، كاشفا أن:"هناك فكرة مطروحة حاليا، وهي "مرشح تسوية"، وحتى الآن الأسماء غير دقيقة أو حقيقية، ويبقى رئيس الحكومة الاتحادية حيدر العبادي لديه فرصة في تولي رئاسة الحكومة لولاية ثانية، لكن بشروط السيد مقتدى الصدر".
وأوضح الأبيض أن أبرز وأهم شروط الصدر هي أن يعلن رئيس الحكومة العبادي عن تخليه أو استقالته من حزب الدعوة، ومن بعد ذلك يحصل تحالف بين "سائرون" و"النصر" (الذي يتزعمه العبادي)، ويمضي الأمر بهذا الاتجاه.
وفي ختام حديثه لا يتوقع المحلل السياسي العراقي أن تشكل حكومة خالية من المحاصصة الطائفية متداركا بقوله: "قطعا وطبعا لن تحصل حكومة دون محاصصة، لكننا نسميها توافق الائتلافات".
وأعلن عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات العراقية معتمد الموسوي في تصريح لـ"سبوتنيك"، يوم أمس الخميس، عن موعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية في عموم البلاد.
وأوضح الموسوي قائلا:"إن المفوضية أنجزت الكثير من صناديق الاقتراع، ولم يتبق منها إلا القليل ونعمل على إكمال عد وفرز الأصوات منها، كي نعلن يوم غد الجمعة أسماء المرشحين الفائزين في الانتخابات البرلمانية".
وتدارك عضو المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في العراق، لكنه غير مؤكد أن يتم الإعلان عن النتائج غدا، لكن في الوقت نفسه، نأمل أن ننجز مرحلة عد وفرز الأصوات، معبرا "إن شاء الله سيكون خيراً".