وقال قاسمي في تصريح صحفي ردا على سؤال حول ما تردد في وسائل الإعلام الأجنبية نقلا عن مصادر دبلوماسية مجهولة بشان تقديم حزمة جديدة لإيران لقاء القبول باتفاق جديد، "إن مثل هذه الأخبار والإدعاءات التي لا أساس لها تصدر من غرف الفكر لوسائل الإعلام الصهيونية ومروجي الفوضى الدولية والمسيئين للشعب الإيراني بهدف إثارة الأجواء السلبية وحرف مسار الحوار بين إيران والأطراف الاخرى في الاتفاق النووي، بحسب ما ذكرت وكالة "فارس".
وشدد على أن ما يكتسب الأهمية يتمثل بتمكن الأطراف الاخرى من العمل بتعهداتها ضمن ماصرح به الاتفاق أم لا حيث أن هذا الموضوع سيتم التثبت منه خلال المفاوضات المركزة المقبلة.
ونوه إلى أنه وفق الاطر المحددة سيتم مناقشة المواضيع ذات الصلة بالاتفاق النووي بين إيران والأطراف الاخرى خلال أول اجتماع للجنة المشتركة المنبثقة عن الاتفاق دون أميركا والذي سينعقد خلال الأيام المقبلة وفق اقتراح إيران.
وكان قادة كل من بريطانيا وألمانيا وفرنسا أكدوا أن شروط الصفقة الإيرانية يجب الالتزام بها من قبل جميع المشاركين بما فيها إيران.
وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، في 8 مايو/أيار الجاري، انسحاب بلاده من الاتفاق الشامل بشأن البرنامج النووي الإيراني، الذي تم التوصل إليه بين إيران و"السداسية الدولية" كرعاة دوليين هم (روسيا والولايات المتحدة وبريطانيا والصين وفرنسا وألمانيا)، في عام 2015، كما أعلن ترامب استئناف العمل بجميع العقوبات التي تم تعليقها نتيجة التوصل إلى هذه الصفقة.