طهران — سبوتنيك. ونقل موقع معلومات وزارة النفط الإيرانية "شانا" عن زنغنه قوله، قبيل توجهه لحضور قمة منظمة الدول المصدرة للنفط "أوبك " اليوم الثلاثاء "نؤمن بأن السيد ترامب يفضل أسعار نفط أعلى لدعم الإنتاج الصخري في أمريكا، لكنه يهاجم أوبك، وخاصة بعد انسحاب الولايات المتحدة من اتفاق إيران النووي، لتجنب ضغوط الرأي العام لزيادة أسعار النفط".
وكانت أسعار النفط سجلت في شهري نيسان/أبريل وأيار/مايو الماضيين، ارتفاعاً هو الأعلى على مدى السنوات الأربع الأخيرة، حيث تجاوز خام برنت في 17 أيار/مايو للمرة الأولى منذ 25 تشرين الثاني /نوفمبر 2014، حاجز 80 دولاراً للبرميل، وذلك بفضل التزام الدول الـ24 المنتجة للخام باتفاق خفض الإنتاج.
ومع ذلك، في نهاية شهر أيار/مايو، تراجعت الأسعار بشكل كبير عن المستويات المرتفعة التي تم الوصول إليها متأثرة بالأنباء حول احتمال تخفيف شروط اتفاق "أوبك+".
واتفقت دول أوبك وعدد من الدول خارجها في أواخر عام 2016 في فيينا، على تخفيض حجم إنتاجها من النفط بإجمالي 1.8 مليون برميل يومياً، بينما وافقت روسيا على تخفيض هذا الحجم بمعدل 300 ألف برميل يوميا. وتم بعد ذلك تمديد مدة سريان هذا الاتفاق عدة مرات. وفي تشرين الثاني/نوفمبر عام 2017 الماضي، تم تمديد الاتفاق لــيشمل عام 2018 كاملا.
وأعلن وزير الطاقة الروسي ألكسندر نوفاك، أن موسكو ستتقدم، خلال اجتماع الدول الـ24 المشاركة في الاتفاق بفيينا الأسبوع الجاري، بمقترح لزيادة الإنتاج، ابتداء من الربع الثالث من العام الجاري، وبواقع 1.5 مليون برميل يومياً.
وأكد الوزير الروسي أن الدول المشاركة سيكون بمقدورها مناقشة مسألة زيادة الإنتاج خلال الاجتماع الوزاري للجنة مراقبة تنفيذ اتفاق "أوبك+" في 21 حزيران/يونيو الجاري، ويوم 23 من ذات الشهر، وذلك خلال اجتماع كل الدول المشاركة في الاتفاق.
