وقال عون إن التقاء ممثلين عن دول اللجنة الاقتصادية والاجتماعية لغرب آسيا (الإسكوا)، ونخبة من كبار المسؤولين والأكاديميين والمختصّين في بيروت، من أجل تنمية مستدامة وشاملة للوطن العربي، تأتي في وقت تتضافر فيه قوى الشرّ لكي تمزّق بلداننا العربية، وتخيّر نسبة كبيرة من مواطنيها بين الموت أو حياة البؤس في مخيّمات النزوح.
وأضاف:"نعيش تحديات مشابهة تماما لتحدّيات التنمية المستدامة، من حيث ضرورة معالجة مشاكل الحاضر والاستعداد لمتطلّبات المستقبل، فنحن مصممون على مجابهة الأزمات المتراكمة التي بدأت بالظهور قبل نصف قرن من الزمن واستمرت على مدى سنوات وعقود، فانعكست في الهوة المزمنة بين إيرادات الدولة ونفقاتها وتنامي الدين العام بشكل ينوء تحته الاقتصاد الوطني".
وشدد الرئيس عون على الحرص على إيجاد الحلول الضرورية لأزمة النازحين، آملاً من المجتمعين العربي والدولي المساعدة على تحقيق هذا الهدف، ومساعدة النازحين على العودة إلى ديارهم في أقرب وقت ممكن.