قتل شخصان، وجُرح عشرات، في الاحتجاجات ضد تفشي الفساد وسوء الخدمات العامة التي تمددت جنوبي العراق، ودخلت أسبوعها الثاني، وسط محاولات لاقتحام مقرات إدارية وحقل للنفط، رغم إعلان الحكومة إجراءات تنموية لاحتواء الاضطرابات.
وحول هذا الموضوع قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي هلال العبيدي "إن القوة العميقة داخل السلطة هي التي تمسك بزمام الأمور وسبق وأن اتهمت المتظاهرين بأن بينهم مندسين وقوى بعثية، مشيرا إلى أن هناك من يحركها لمصالح خاصة لتبرير الاحتجاجات.
و أكد العبيدي أن عنف الشرطة تجاه المتظاهرين لم يقتصر على إطلاق النار فقط وإنما أيضا شمل الاعتقال للمصابين من المحتجين من داخل المستشفيات، ولفت إلى أنه بالرغم من انقطاع الانترنت عن البلاد من أجل إخفاء حقيقة ما يجرى إلا أنه تم تسريب بعضها لتكشف أن المتظاهرين لايملكون سوى الحجارة أمام إطلاق النار من الشرطة..
وتوقع العبيدي أن تتصاعد الاحتجاجات بالرغم من الوعود الحكومية للشباب ولشيوخ العشائر التي توقع ألا تفي بها الحكومة ، ومشيرا إلى أن ما يحتاجه العراقيون هو حل شامل وليس حلول ترقيعية وبرنامج وطني لإعادة تأهيل العراق ضمن السياقات القانونية والدولية.
للمزيد تابعوا برنامج بوضوح لهذا اليوم..
إعداد وتقديم: دعاء ثابت