وأوضحت الوكالة أن "الاتفاق شمل المشاركة في جهود مكافحة الإرهاب، والعمل على اتخاذ تسوية سياسية للأزمة السورية، وعودة اللاجئين والنازحين إلى مناطقهم والإفراج عن المعتقلين".
وفي تصريحات خاصة لعالم سبوتنيك قال منذر أقبيق المتحدث باسم تيار الغد السوري إن الاتفاق الذي وقع برعاية الاستخبارات المصرية ووساطة روسية الاثنين ، هو في حقيقة الأمر اتفاقان. الأول يتعلق بالساحل السوري أو الريف الساحلي، حيث يوجد قتال هناك، وجري اتفاق بين فصائل المعارضة والنظام علي وقف إطلاق النار وانضمام الجميع بمكافحة الفصائل الإرهابية تحديدا "داعش" و"النصرة".
وأضاف أقبيق في حوار خاص لراديو سبوتنيك من أبو ظبي: أن الاتفاق الثاني يتعلق بريف حمص الشمالي وهو اتفاق يعالج مخاوف الناس هناك ، فالاتفاق يسمح بعودة النازحين والأهالي إلي ديارهم بأمان دون أن يتعرض أحد لهم بسوء. وينص علي أن تقوم فصائل المعارضة التي وقعت علي الاتفاق في هذه المنطقة وعلي رأسها جيش التوحيد بتأليف قوة نظامية لحفظ الأمن هناك ، مما يعالج مخاوف الأهالي من اعتقالات محتملة من قبل قوات النظام، كذلك حصلنا من خلال هذا الاتفاق علي وعود روسية بحل مشاكل المعتقلين من أهالي هذه المناطق.
ولكن مثل هذا الاتفاق يقول إننا في الطريق إلي انتهاء النزاع العسكري بين المعارضة والنظام، والدخول إلي عملية سياسية تؤسس لتغيير سياسي حقيقي في البلاد يطمئن فيه المواطن السوري إلي حقوق الإنسان والتداول السلمي للسلطة والحريات العامة بحيث لا تعود البلاد إلي دوامة العنف والحرب الأهلية مرة أخري مستقبلاً.
قالت الشرطة العراقية إن محتجين تجمعوا عند المدخل الرئيسي لحقل الزبير النفطي جنوبي العراق.
وقال مسؤولون في الحقل، الذي تديره شركة إيني الإيطالية، إن عمليات الإنتاج تسير بشكل طبيعي.
وشهد العراق خلال الساعات الماضية مظاهرات، احتجاجا على سوء الخدمات في البلاد، مما أدى إلى إصابة عدد من المدنيين وعناصر الأجهزة الأمنية العراقية، إثر اشتباكات مع مسلحين هاجموا المتظاهرين في مركز محافظة ميسان.
ونفى عضو مجلس محافظة البصرة احمد السليطى أن يكون هناك تعدٍ من قبل المتظاهرين على حقول النفط فى المحافظة ، مؤكدا أن المحافظة يسودها حالة من الترقب والانتظار لتنفيذ الوعود الحكومية ، مشيرا الى أن بعض الجهات الدينية والسياسية حاولت أن توظف هذه التظاهرات وأن تركب الموجة وتنتقم لنفسها من خلال بعض التصرفات غير المقبولة ، الامر الذى رفضه المتظاهرون من خلال بيانات صادرة عنهم ، وانتقد السليطى ظهور العديد من التحليلات التى تتهم دولا معينة بتحريك التظاهرات مؤكدا أنها تظاهرات مطلبية فى المقام الاول.
والتقى الأنصاري بكل من رؤساء الجمهورية ميشال عون والمجلس النيابي نبيه بري والمكلف تشكيل الحكومة سعد الحريري ووزير الخارجية في حكومة تصريف الأعمال جبران باسيل.
وقال الباحث فى الشئون الايرانية قاسم قصير " إن زيارة المبعوث الخاص لرئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية الى لبنان تأتى فى إطار إقليمى ، حيث تريد طهران أن تشرح للدول الصديقة وجهة نظرها تجاه الاتفاق النووى الايرانى ، وكيفية مواجهة الخروج الامريكى من الاتفاق وحول التطورات فى المنطقة ، كما أكد قصير أن هذه الزيارة تأتى فى إطار سلسلة الزيارات التى يقوم بها المسئولون الايرانيون لعدد من الدول لمواجهة المحاولات الامريكية للضغط على ايران."
للمزيد من الأخبار والتقارير السياسية والاقتصادية والرياضية وسبوتنيك بريك تابعوا "عالم سبوتنيك".