وأشار رئيس المركز التجاري العالمي إلى أن ألاسكا نجحت بتحقيق نجاح بالتعاون الاقتصادي مع الشرق الأقصى الروسي من خلال تصدير الخدمات الفنية والتقنية هذا " بقطاع الهندسة والبناء والتصميم، الخدمات في مجال النفط والغاز، والخدمات اللوجستية والاستشارات بمجال الإنتاج، ويعود هذا إلى عمل شركات من ألاسكا في روسيا في قطاع الخدمات".
وأوضح أن تلك الشركات المرتبطة بالأسواق الروسية، تمر بمراحل صعود وهبوط مرتبطة بسياسة الحكومات، ومن المهم للجانبين إيجاد طرق لمواصلة التجارة".
هذا وأفادت السفارة الروسية في واشنطن يوم 21 أب/أغسطس أن سلطات ولاية آلاسكا ترغب في تطوير العلاقات مع روسيا الاتحادية. ويعود ذلك إلى تكبد الولاية خسائر نتيجة للعقوبات التي قد فرضتها الولايات المتحدة الأميركية على روسيا والإجراءات الجوابية الروسية المتمثلة في تقييد صادرات الولاية من السلع الزراعية والمأكولات البحرية.
يذكر أن الوضع الاقتصادي لولاية آلاسكا يزداد سوءا بعد شن الولايات المتحدة حربا تجارية ضد الصين التي تعتبر اليوم أكبر سوق عالمي لتوريد المأكولات البحرية من آلاسكا. وتقوم الولاية بتوريد الجزء الأكبر من إنتاجها من المأكولات البحرية إلى الصين للمعالجة وثم عودتها إلى السوق الأميركية إلا أنها تخضع للرسوم التي قد فرضتها السلطات الأميركية ذاتها. وهذا ما يثير قلق سكان آلاسكا الشديد.