القاهرة — سبوتنيك. واعتبر بيان صادر عن الخارجية المصرية، اليوم السبت، أن القرار الأمريكي جاء في "توقيت حرج".
وأشار أبو زيد إلى أن "القرار الأمريكي جاء في توقيت حرج، تتضافر فيه الجهود الدولية من أجل الحفاظ على وتيرة العمل الإنساني للوكالة"، مؤكدا على "موقف مصر الراسخ تجاه دعم القضية الفلسطينية بشكل عام، وحقوق اللاجئين الفلسطينيين بشكل خاص".
وأضاف أبو زيد أن "مصر حريصة كل الحرص على التواصل مع كافة الأطراف الدولية خلال الفترة المقبلة لدعم الأونروا، واتخاذ كل ما هو ضروري للحفاظ على وتيرة العمل الإنساني للوكالة كأحد ركائز الاستقرار لأوضاع اللاجئين الفلسطينيين، والعمل على استمرار ولايتها وهياكلها القائمة".
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية أعلنت، أمس الجمعة، قطع المساعدات بشكل نهائي عن الأونروا وهو ما من شأنه أن يلحق عجزا ماليا بالمنظمة الدولية.
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الأمريكية، هيزر نويرت، للصحافيين، إن الولايات المتحدة "لن تساهم بعد الآن في دعم وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين في الشرق الأوسط".
وأضافت نويرت "نظرت الإدارة بعناية في الأمر وقررت أن الولايات المتحدة لن تقدم مساهمات إضافية للأونروا".
كانت الولايات المتحدة، وهي أكبر جهة مانحة للأونروا، قد قلصت، بوقت سابق من العام، من تمويلها للوكالة إذ قدمت 60 مليون دولار فقط من إجمالي مبلغ 365 مليون دولار الذي تعهدت به هذا العام.