ويكتسب هذا اللقاء أهمية خاصة على خلفية تطورات الوضع حول سوريا بشكل عام، وإدلب على وجه الخصوص، في ضوء نتائج قمة رؤساء إيران، روسيا وتركيا في طهران في 7 أيلول/سبتمبر الجاري، حيث توصلت الأطراف إلى مواصلة بذل جهود لحماية المدنيين و تسوية الوضع الإنساني ودعم عملية وضع دستور سوريا الجديد. كما تم التوصل إلى اتفاق حول عقد القمة الثلاثية المقبلة في موسكو.
وكان ممثلو روسيا، تركيا، ألمانيا وفرنسا قد توصلوا يوم الجمعة الماضي خلال اجتماع مكرس لتحديد موعد ومقر وأجندة قمة زعماء هذه الدول حول سوريا بشكل عام، وإدلب على وجه الخصوص، إلى تفاهم حول أجندة تعطي الأولوية للحل السياسي ويهدف إلى توصيل أعمال اللجنة الدستورية إلى نقطة معينة.
تجدر الإشارة إلى أن محافظة إدلب كانت الوجهة الأساسية لجميع الفصائل المسلحة التي رفضت الدخول في عملية المصالحة التي شهدتها المحافظات السورية بالتزامن مع العمليات العسكرية للجيش السوري.