وأضاف الرئيس الأوغندي: "الوضع الحالي هو نتيجة لهذه الأخطاء التي قام بها بعض اللاعبين داخل البلاد وخارجها، وأعتقد أن روسيا، كقوة جديدة، ستكون مفيدة جدا".
جدير بالذكر أن مفوض الاتحاد الأفريقي للسلم والأمن، إسماعيل شرقي، أعلن في نهاية سبتبر / أيلول الماضي، في حوار مع وكالة "سبوتنيك"، أن الاتحاد يرحب بمشاركة روسيا المحتملة في مؤتمر المصالحة المنتظر بين أطراف الأزمة في جمهورية أفريقيا الوسطى، مؤكدا أن عقد المؤتمر يصبح ممكنا بعد رد الحكومة على مطالب المعارضة.
وتدهور الوضع الداخلي في جمهورية أفريقيا الوسطى في أوائل ديسمبر / كانون الأول 2013، عندما وقعت صدامات في بانغي بين مسلحي حركة "سليكا" الإسلامية والجماعات المسيحية المعارضة.
ووفقا للأمم المتحدة، منذ نشوب الصراع في أفريقيا الوسطى، أضطر ما يصل إلى مليون شخص لمغادرة منازلهم، كما أدى الصراع إلى مقتل أكثر من 6 آلاف شخص.
وفي أغسطس / آب الماضي، وقعت الحركتان إعلانا للتفاهم بعد لقاء للسلام برعاية روسية في الخرطوم، إذ أكدت وزارة الخارجية الروسية أن روسيا ستواصل دعمها الثابت لعملية المصالحة الوطنية في جمهورية أفريقيا الوسطى.