وبرز العيب في تمكن أي شخص فتح قفل شاشة الهاتف بسهولة، على الرغم من أن التقنية "ثلاثية الأبعاد" مصممة خصيصا لجعل الأمر شبه مستحيل.
واستعان هيرغيت بأحد أصدقائه، في محاولة منه لفتح ذات الهاتف عبر مسح الوجه لكل منهما، رغم أن أحدهما فقط كان مسجلا على الجهاز.
وليس كلا من هيرغيت وصديقه توأمين أو أشقاء، بل هما مجرد رجلان لهما شعر قصير ولحية، يرتدي أحدهما نظارة، لكن ذلك لم يكن مهما في تقنية التعرف على الوجه بالهاتف، إذ تجاهلت كل هذه الاختلافات، وتم فتح فعل شاشة الهاتف.
ومن أجل التأكيد على ضعف خاصية التعرف على الوجوه في هاتف "هواوي ميت 20 برو"، كرر شتيفن هيرغيت وصديقه التجربة، قام الصحفي وصديقه بتكرار التجربة على الجهاز، وكانت النتيجة مماثلة.
وكانت شركة "هواوي" الصينية الرائدة، أعلنت الأسبوع المضي عن هاتفيها الجديدين، "ميت 20"، و"ميت 20 برو"، واللذان وصفا بأنهما قنبلتين تدمران كل منافسي الشركة في سوق الهواتف الذكية.
