وجمعت مجلة National Interest عدة مقالات من وسائل الإعلام الروسية عن هذه الطائرات في تقرير واحدة.
واستندت المجلة إلى تقرير على موقع "سبوتنيك" ذكر أن "روسيا تنتهي من طائرات بدون طيار قادرة على الوصول إلى أي نقطة في قارة أوروبا إذا بدأت من منطقة كالينينغراد وإلى كندا إذا غادرت من تشوكوتكا".
وأضافت أن الطائرات بدون طيار الجديدة قادرة على أداء المهام على مسافة تصل إلى 3 آلاف كيلومتر (1864 ميلاً).
كما استشهدت المجلة بالصحيفة العسكرية "كراسنايا زفيزدا" قائلة إنه منذ وصول وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو إلى منصبه في عام 2012، كان هناك الكثير من التقدم في تطوير وبناء المركبات الجوية غير المأهولة.
"تم تشكيل ما يقرب من أربع عشرة وحدة عسكرية ووحدات فرعية، زودت بأكثر من 800 مركبات غير مؤهولة. ونتيجة لذلك، أصبح من الممكن إجراء عمليات استطلاع على عمق 500 كيلومتر (311 ميل)، بالإضافة إلى استخدام الطائرات بدون طيار بفاعلية في الحرب الإلكترونية والاتصالات والهجوم. وزادت إمكانات الطيران غير المأهول (الاستطلاع) 15 مرة".
كما أكد التقرير أنه "سيتم تحسين الخصائص التقنية والطيران باستمرار. وحاليا يستكمل تطوير مجمعات واعدة قادرة على أداء المهام على عمق يصل إلى 3 آلاف كيلومتر (1864 ميلا).
وأشارت المجلة إلى أن وسائل الإعلام الروسية لم تذكر أي شيء عن الرحلات الجوية فوق أراضي الولايات المتحدة، على الرغم من أن ألاسكا تحد تشوكوتكا. الطائرات الروسية بدون طيار قادرة على التحليق فوق المحيط المتجمد الشمالي والوصول إلى كندا دون دخول المجال الجوي للولايات المتحدة. ومع ذلك، من المحتمل جداً أن الطائرة بدون طيار التي يتم تم إطلاقها من الجزء الشمالي الغربي من سيبيريا لأداء مهمة تجسس على الأراضي الكندية قد تدخل في وقت ما المجال الجوي للولايات المتحدة. وبطبيعة الحال، فإن الطائرة بدون طيار التي يمكن أن تصل إلى كندا، يمكن أن تحلق إلى ألاسكا. بالإضافة إلى ذلك، من الممكن تحويل طائرة تجسس بدون طيار إلى طائرة بدون طيار مسلحة من خلال تزويدها بصاروخ أو وسائل حرب إلكترونية لتعطيل أنظمة الاتصالات.
وخلصت المجلة إلى أنه على ما يبدو فإن روسيا تريد إرسال الرسالة التالية: كندا والولايات المتحدة عرضة للطائرات بدون طيار الروسية.
