وذكرت صحيفة "موسكوفسكي كومسوموليتس" أن مجمع تصنيع الرادار أعلن أنه تمكن من إثبات إمكانيات استخدام تقنيات الإشعاع الضوئي في التحديد الراديو للموقع. وفي الوقت الحالي تم تصميم أول نموذج تجريبي، وأثبت فعاليته خلال الاختبارات الأولى.
ووفقا للخبراء، فإن الرادار الجديد فيه الكثير من العيوب وسوف يتم التخلص منها في النماذج التالية.
وصمم الرادار الفوتوني بالتعاون مع معاهد البحث العلمي ومكاتب التصميم المتخصصة في البحث في مجال هندسة الرادار والراديو. ويستطيع الرادارد كشف ومراقبة الأهداف.
وتحدث الخبير العسكري في مجلة "أرسنال أوتيتشوستفا"، أليكسي ليونكوف، في مقابلة مع "موسكوفسكي كومسوموليتس" عن الرادار الثوري.
ووفقا للمحلل، فإن الانتقال من الإلكترونات إلى الفوتونات سيؤدي إلى إنشاء جيل جديد من الرادارات يمكنه معالجة المعلومات باستخدام الموجات الكهرومغناطيسية في مدى الموجات الصغرية. ستزداد سرعة نقل المعلومات إلى مئات تيرابت في الثانية، بمعنى أنه سيتم معالجة الإشارة المنعكسة على الفور على جميع الترددات. وبالتالي، سيكون من الممكن زيادة احتمال تحديد هدف بنسبة تصل إلى 100٪ ، وستتمكن الرادارات من الكشف عن أي هدف.
ويرى أليكسي ليونكوف أنه من المهم أن تصبح المحطات أصغر، ولكن في نفس الوقت أكثر فعالية، وسوف تنخفض الأشعة الحرارية أيضا.
في الختام، أكد أليكسي ليونكوف أن ظهور رادارات جديدة له أهمية كبيرة في الشؤون العسكرية في روسيا. خاصة عندما يتم تطوير أنواع جديدة من الأسلحة ومفاهيم القتال. وفي المستقبل ستستخدم الصواريخ الأسرع من الصوت والطائرات بدون طيار وسيتم استخدام معدات خطيرة للحرب الإلكترونية. ولن يستطيع الرادار القياسي، وإن كان قوياً، أن يتعامل معها، ولكن الرادار الفوتوني سيستطيع.
