وذكر الموقع الإلكتروني الاستخباراتي "ديبكا"، مساء أمس الجمعة، عن أن الضربات على سوريا استمرت لـ75 دقيقة، وخلافا لسابقاتها من الضربات التي استهدفت الداخل السوري، إذ كانت أكبر هجوم صاروخي عبر الحدود من نوعه، ولكن لم يتم تنفيذه عبر الطائرات.
صواريخ لورا
ذكر الموقع أن منطقة الاستهداف تمتد من جبل الشيخ السوري شمالا، وحتى المركز القيادي الإيراني في شرق سوريا، والمتمركز في منطقة إذرع شمال مدينة درعا بالجنوب السوري. مع الإشارة إلى أن الموقع الاستخباراتي الإسرائيلي قد نشر خريطة تظهر الأماكن التي تعرضت للهجوم.
مدينة عسكرية
ومن بين المناطق المستهدفة الأخرى في سوريا، مدينة الزبداني التي تقع شمالي دمشق عند الطريق الرابط بين العاصمة السورية وبيروت، والقريب من الحدود اللبنانية، في وقت أدعى الموقع العبري أن حزب الله اللبناني قد أقام في مدينة الزبداني، مراكز قيادية، ومعسكرات تدريب، ومستودعات ذخائر وصواريخ، حيث وصفها الموقع بأنها "مدينة عسكرية".
وأفاد الموقع الاستخباراتي أن الهجوم استهدف مدينة الكسوة، جنوبي دمشق، حيث يقع المركز القيادي الرئيسي لإيران في سوريا، المعروف بـ"بيت الزجاج".
وأضاف الموقع الاستخباراتي العبري، وثيق الصلة بجهاز الموساد الإسرائيلي، أن الهجوم استهدف مراكز قيادية وبنى تحتية تابعة للوائين في الجيش السوري، يضمان ضباط سوريين وقوات لحزب الله ومقاتلين موالين لإيران، وكذلك فلسطينيين متنوعين.
صمت تام
وذكر الموقع أن الهجوم ألحق خسائر فادحة بالعسكريين الإيرانيين والمقاتلين الموالين لطهران وحزب الله وبالجيش السوري، وتسبب في سقوط أعداد كبيرة من القتلى والجرحى.
ونوه الموقع الاستخباراتي العبري إلى أنه لا الإيرانيين أو السوريين أو حزب الله اللبناني أعلنوا عن الهجوم الأخير، كما لم تكشف السلطات السورية عن مدى الضرر جراء هذا الاعتداء.
وتجدر الإشارة إلى أن الموقع الاستخباراتي لم يشر إلى أن إسرائيل وراء الهجوم على سوريا.