وبحسب ما أعلنت رئاسة الأركان العامة للجيش، أكد وزير الدفاع خلال الاجتماع أهمية ميزانية التعزيز لتغطية حاجة وزارة الدفاع من التسليح، والمعدات العسكرية وصيانتها، والتدرب عليها في القوات الثلاثة، مما يساهم في تطوير الجيش الكويتي، ليواكب ما توصلت إليه الجيوش من تقدم وتطور في التسليح، وفقا لصحيفة "القبس" الكويتية.
كما تطرق النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح، خلال الاجتماع إلى تطوير مرافق وأقسام مستشفى جابر الأحمد للقوات المسلحة، لتقديم أفضل الخدمات الطبية لمنتسبي القوات المسلحة و أسرهم.
وشدد على ضرورة تفعيل وتطوير نظام الحاسب الآلي، لمواكبه التطور التكنولوجي السريع، لسهولة التواصل بين الوحدات وتبادل البيانات مع الجهات الحكومية، والذي سوف يعود بالنفع على منتسبي الجيش بتوفير الوقت والجهد ورفع كفاءة الأداء، باسخدام التكنولوجيا بما يحقق أهداف الجيش الكويتي.
وكان وزير الدفاع الشيخ ناصر صباح الأحمد، بحث مع وزيرة الجيوش الفرنسية فلورنس بارلي، حاجة المؤسسة العسكرية الكويتية، لبعض الأسلحة والمعدات الفرنسية، موضحا أن الضباط المسؤولين ينسقون مع الجانب الفرنسي في هذا الموضوع.
وأكد نائب رئيس الحرس أن "العلاقات الكويتية — الفرنسية متأصلة ومرتكزة على قيم ومبادئ دولة القانون وحقوق الإنسان"، مشيرا إلى اعتماد الحرس الوطني اللغة الفرنسية ضمن اللغات الرئيسية، فضلا عن أن لديه أفضل الآليات والمعدات الفرنسية الحديثة، وفقا لصحيفة السياسة الكويتية.
من جانبها، قالت الوزيرة بارلي إنها "ناقشت خلال زيارتها للكويت مع عدد من المسؤولين مجموعة من المشاريع المشتركة في المجال العسكري وذلك في إطار المؤسسة الصناعية الفرنسية"، مؤكدة سعي الجانب الفرنسي لتطوير تلك المشاريع والنهوض بها.
وأشارت لدى تقليدها الشيخ مشعل الأحمد وسام جوقة الشرف، إلى مساعدته في بناء الصداقة بين فرنسا والكويت "حجرا بعد حجر" ووصفته بأنه أحد مهندسي علاقات البلدين، معتبرة الحرس الوطني ركيزة من ركائز أمن الكويت وسيادتها.
وقالت إن مجالات التعاون بين البلدين الصديقين متنوعة، لا سيما في المجال العسكري، مشيرة إلى أنه تم أخيرا إجراء تدريب عسكري مشترك ناجح بين القوات الفرنسية ونظيرتها الكويتية بعنوان (لؤلؤة الغرب).
