فقد دعا عضو اللجنة المركزية في حركة "فتح"، محمد اشتية، حركة "حماس" إلى "مصالحة جدية وحقيقية من أجل لجم الاعتداءات الإسرائيلية"، مضيفاً "وصلنا إلى طريق مسدود مع قوات الاحتلال، والمزاج السائد الآن في الضفة نفسه قبل انتفاضة 1987".
رضوان أشار كذلك إلى أن "هناك عقلية سياسية لا تؤمن بالشراكة الوطنية"، وأن "حماس أبدت المرونة الكاملة مع كل الرؤى المصرية لتحقيق المصالحة".
وفي تطور جديد، وعلى خط أخر، استيقظ الفلسطينيون بالضفة الغربية، ليجدوا أمامهم لافتات تحريضية باللغة العبرية ملصوقة على الحواجز العسكرية الإسرائيلية تدعو لإغتيال الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ما تسبب في موجة غضب عارم لدى الفلسطينيين.
الكاتب والمحلل السياسي أحجمد صوان، وفي تعليق على تصريحات حركتي فتح وحماس بخصوص موضوع المصالحة، قال بأن الساحة الفلسطينية تواجه وضعاً خطيراً ، مع إرتافع منسوب الهستيريا الإسرائيلية المتصاعدة ضد الفسطينيين".
وشدد على أن حالة الإنقسام "تمنع من مواجهة التحديات والمسؤليات التي يواجهها الشعب الفلسطيني".
وشدد على ضرورة "الخروج من سجال نوجيه الإتهامات المتبادلة بين فتح وحماس حول من يتحمل المسؤولية عن الأوضاع القائمة، والجلوس فوراً وراء طاولة المفاوضات لمواجهة الأخطار الجديدة التي تهدد مستقبل القضية الفلسطينية".