الوزير الأمريكي شدد في خطاب ألقاه بالجامعة الأمريكية في القاهرة على أن:"أمم الشرق الأوسط لن يعرف أبداً الأمن والإستقرار الإقتصادي اذا استمرت إيران على سلك الطريق التي تسلكها حاليا".
كما أشاد بجهود حلفاء الولايات المتحدة في المنطقة في ترسيخ السلام، وحذر من أن الولايات المتحدة لن تسمح باستمرار وضع حزب الله في لبنان على ما هو عليه، وقيامه بنشر صواريخ موجهة بصورة مباشرة إلى إسرائيل.
وأضاف أن بلاده تعمل على: "إقامة تحالف استراتيجي في الشرق الأوسط لمواجهة أهم الأخطار في المنطقة".
وأوضح أن هذا التحالف سيضم دول مجلس التعاون الخليجي إضافة الى الأردن ومصر.
كما نفى وجود تناقض بين إعلان ترامب الانسحاب من سوريا وبين الشروط التي ذكرها في ما بعد مسؤولون أمريكيون كبار من بينهم مستشار البيت الأبيض للأمن القومي جون بولتون.
الخبير في الشؤون الإقليمية علي المعشني، وتعليقا على تصريحات بومبيو قال أن:
"الولايات المتحدة كانت تضع إيران على الدوام تحت مجهر العدائية، رغم أنها كانت يمكن أن تجعلها ربع عدو، أو نصف عدو".
ورأى المعشني أن الولايات وصلت إلى حائط مسدود بعد سنوات من التهديدات والضغوطات ومحاولات التركيع التي مارستها ضد إيران، لكنها لم تؤتي أكلها.
وأعتبر أن تلك الممارسات تحديداً أتت بنتائج معكوسة، وزادت من قوة إيران بدلاً من إضعافها.
ولفت إلى أن الإنسحاب الأمريكي من سوريا كان من ضمن أسبابه عدم وقوع الجنود الأمريكيين في دائرة النيران الإيرانية، فيما لو أختارت واشنطن الدخول في مغامرة ضدها.