وقال الجنرال البالغ 64 عاما في بيان لوسائل الإعلام الجزائرية: "قررت أن أقبل التحدي والترشح في الانتخابات الرئاسية"، مضيفا: "هذا التحدي الكبير… ينطوي على طرح أسئلة دون أي محظورات على النظام القائم"، كما نقل موقع "فرانس 24".
وأثارت هذه التصريحات حفيظة وزارة الدفاع التي توعدت باللجوء إلى القضاء إذا تم خرق القواعد المتعلقة بسلوك العسكريين المتقاعدين.
وتنتهي في 28 نيسان/ أبريل المقبل الولاية الرابعة لبوتفليقة (81 عاما) الذي يستخدم كرسيا متحركا منذ إصابته بجلطة دماغية في العام 2013، وهو يحكم الجزائر منذ أبريل/نيسان 1999.
وعلى الرغم من وضعه الصحي وتقدمه في السن، يدعوه معسكره منذ أشهر إلى الترشح لولاية رئاسية خامسة، لكنه لم يكشف بعد أي قرار في هذا الشأن.
ووفقا للقانون الجزائري، سيكون لدى المرشحين المحتملين حتى 4 آذار/ مارس للتسجيل لدى المحكمة الدستورية.