ونشر الجيش الإسرائيلي، على حسابه عبر "تويتر"، صوراً زعم أنها لمواقع تدريب، ومراكز استخبارات، ومخازن أسلحة كلها تابعة للفيلق الإيراني في سوريا.
وكشف الناطق باسم الجيش الإسرائيلي أفيخاي أدرعي، سبب الضربات الإسرائيلية على سوريا، وكتب عبر "تويتر": "قبل الحديث عن الغارات الإسرائيلية ضد أهداف فيلق القدس داخل سوريا، علينا الحديث عن سببها"، مشيرا إلى أن "السبب هو قيام قوة إيرانية أمس بإطلاق صاروخ أرض-أرض متوسط المدى من إنتاج إيراني من منطقة دمشق باتجاه شمال هضبة الجولان".
وأشارت إسرائيل إلى أن هذا الهجوم الأكثر نجاحا من بين هجمات القوات الجوية الإسرائيلية، وأكد موقع МIGNews أن الإسرائيليين قاموا "بتغطية" مخازن أسلحة "فيلق القدس" وأنه تم تدمير قواعد للاستخبارات الإيرانية ومعسكرت تدريب.
وبعد ذلك نشر الجيش الإسرائيلي فيديو، يظهر فيه تدمير بطاريات "بانتسير" السورية التي تصدت للغارات الإسرائيلية، على الرغم من تحذير إسرائيل لها بعدم الرد، بحسب زعمه.
ولم يؤكد الجانب السوري حقيقة تدمير المنظومة
وقال الرئيس السابق للخدمات الخاصة الإسرائيلية (ناتيف)، ياكوف كيدمي، لصحيفة "فزغلياد": إن إعطاء البيانات من قبل كل جانب، السوري والإسرائيلي، يكون لصالحه أمر شائع، خاصة عندما يتعلق الأمر بالجانب السوري.
وأشار كيدمي إلى أنه في هذه الحالة يعتبر أن بيانات وزارة الدفاع الروسية هي الأكثر موثوقية.
من بين أهداف #فيلق_القدس الإيراني المستهدفة في #سوريا فجرًا:
— افيخاي ادرعي (@AvichayAdraee) January 21, 2019
🎯 مواقع تخزين وسائل قتالية
🎯 موقع تخزين في #مطار_دمشق الدولي
🎯 موقع استخبارات إيراني
🎯 معسكر تدريب إيراني pic.twitter.com/xGk1jTQa5C
وتحدث الجنرال ألكسندر غوركوف، القائد السابق لقوات الصواريخ المضادة للطائرات، للصحيفة، تحت أي ظروف يمكن للإسرائيليين ضرب "بانتسير"، مشيرا إلى أنه عادة ما يتم ضرب هذه الأنظمة عندما تحدث إعادة تحميل الذخيرة.
وقال غوركوف: "أي أنهم كانوا يستعدون لتجديد ذخيرتهم، وليس لديهم أي صواريخ مثبتة عليها. ذخيرة "بانتسير" — 12 صاروخا. بالأخذ بعين الاعتبار إطلاقه صاروخين على هدف، وست ضربات، فهي غير قادرة على ضرب الهدف السابع أو الثامن، تحتاج إلى إعادة تحميل. هذا يمكن أن يستغرق من 10 إلى 20 دقيقة".
وقد وزعت الخدمة الصحفية للجيش الإسرائيلي في وسائل الإعلام شريط فيديو مدته نصف دقيقة من كاميرات، ربما تم تثبيتها على الصواريخ، التي تم إطلاقها على البطاريات. وفي الحالة الأولى، الصورة غير واضحة لمعرفة الهدف الذي تم تدميره؛ وفي الحالة الثانية، فإن الهدف مماثل لنظام الصواريخ "بانتسير" المضاد للطائرات.
