وأفادت القناة الثانية العبرية، مساء اليوم، السبت، بأن الحكومة الأردنية منعت مئات السياح الإسرائيليين من الدخول إلى مدينة الباقورة والغمر، والتي يسميها الإسرائيليون بـ"نهاريم"، دون إبداء الأسباب.
وأكدت القناة العبرية على موقعها الإلكتروني أن الجيش الأردني منع دخول مئات السياح الإسرائيليين لمدينة تقع على الحدود المشتركة، الأردنية الإسرائيلية.
وأوضحت القناة العبرية أن الطرفين، الأردني والإسرائيلي، وقعا في أكتوبر/تشرين الأول من العام 1994، اتفاقية أو معاهدة "وادي عربة، والتي بموجبها تستأجر إسرائيل منطقة حدودية أردنية، تسمى "الباقورة والغمر"، أو "نهاريم" كما يحلو للإسرائيليين أن يطلقوا عليها، لمدة 25 عاما، المفترض أن تنتهي مدة هذا الاتفاق لعملية التأجير، في أكتوبر المقبل.
وأوردت القناة أن الأردن أعلنت في أكتوبر/تشرين الأول الماضي استعادة المدينة من إسرائيل، بعد انقضاء مدة التأجير، وبأنها لن تعيدها لإسرائيل مرة أخرى، وذلك في وقت رأى بعض وسائل الإعلام العبرية أن الأردن تنوي الإبقاء على آلاف المزارعين الإسرائيليين في الأراضي الأردنية، وإن كانت السيادة للأردن.
מאות מטיילים שהגיעו היום לנהריים לא יכלו להיכנס ל״אי השלום״ בעקבות סירוב הצבא הירדני. הביקור היום של מאות שהגיעו תואם מראש וקיבל את כל האישורים אך בשטח, הירדנים סירבו לאפשר את הכניסה.
— Guy Varon (@guyvaron) January 26, 2019
מנהלי האתר מדווחים על תחושת עוינות מאז שהמלך חוסיין הודיע על סיום הסכם החכירה באוקטובר האחרון. pic.twitter.com/04qbMQ2O55