وتمت أيضا إعادة النقوش الأثرية التي تزين الجدران والسقف إلى الحالة التي كانت عليها عندما دخل عالم الآثار البريطاني هوارد كارتر المقبرة لأول مرة عام 1922، بحسب رويترز.
وتضمنت عملية الترميم التي استغرقت عشر سنوات تركيب أرضيات خشبية ووسائل إضاءة مما تطلب نقل توت عنخ آمون نفسه. وتعطل العمل بسبب اضطرابات سياسية عام 2011 عندما أجبر متظاهرون حسني مبارك على التنحي عن سدة الحكم.
يعتقدون اليوم انهم ملوك وذوات حضارات ، فقط دع صور اجدادك لتخبرهم أين كانو ومن نحن ومن الملوك!! #توت_عنخ_آمون 👑 pic.twitter.com/LMtTI1EQWN
— Ezzat ELBadawy (@ezzat_elbadawy) February 1, 2019
وقال نيفيل أجنيو مدير الاتصالات بمعهد جيتي للترميم ومقره لوس انجليس والذي قاد العمل "إنه شيء ثمين بشكل لا يصدق، لذلك واجهنا ضغوطا شديدة في تلك الفترة لنقل المومياء بشكل آمن".
وقال عن عملية رفع المومياء وتابوتها الذي يزن 250 كيلوجراما وحمله بالأيدي إلى خارج المقبرة:
لقد كانت مرعبة… اثنا عشر رجلا يهتفون ويحملونه أعلى المنحدر. قلت: إذا تعثر أحد فسينزلق (التابوت) وسيقتل أحدا. فقالوا: لا تقلق.
وكان موقع وادي الملوك الأثري قد خضع لأعمال تجديد عدة مرات لكنها ربما لم تكن بهذه الدقة.
انتهاء ترميم وحماية مقبرة الملك توت عنخ آمون، بمنطقة وادى الملوك في #الاقصر بصعيد #مصر pic.twitter.com/7KT1O152Er
— RT Ahmed Alashkar (@ALASHKAR_RT) January 31, 2019
وبدأ متخصصون وعلماء في الترميم والمعمار والبيئة بعمليات تحليل استغرقت حوالي خمس سنوات والتي خلصت إلى وجود تأثير بيئي إلى جانب أضرار ناتجة عن توافد الزوار، منها أضرار لحقت بنقوش الجدران وخدوش وفقدان بعض القطع.
الانتهاء من أعمال ترميم #مقبرة_الفرعون الصغير #توت_عنخ_أمون.. صور#صدى_البلد #البلد
— صدى البلد 🇪🇬 (@ElBaladOfficial) February 1, 2019
https://t.co/0gjF4OJfU2 pic.twitter.com/rBJjlulkee
وقال حسين الشابوري أستاذ الفنون الجميلة بجامعة الإسكندرية: "بخار الميه اللي طالع من الزوار بيأثر على كل حاجة في المقبرة وبيخلي الزائر مش بيقدر ياخد نفسه".
وأضاف "كان لازم نحل المشكلة دي إننا نعمل تهوية دخول هوا مفلتر فريش مش تكييف وخروج هوا من المقبرة.. التارجت (الهدف) إن احنا نغير كل الهوا اللي في المقبرة في نص ساعة".