وغرد ترامب على صفحته الرسمية في "تويتر"، اليوم الجمعة: "تسلمت فوضى عارمة في سوريا وأفغانستان، عبارة عن حروب لا نهاية لها مع إنفاق غير محدود وقتلى. خلال حملتي الانتخابية، قلت وبقوة إنه يجب أن تنتهي هذه الحروب في نهاية المطاف.
في المقابل، أيدت أغلبية الجمهوريين في مجلس الشيوخ الأمريكي التعديل الذي طرحه السناتور ميتش ماكونيل، والذي يتحدى خطط الرئيس دونالد ترامب للانسحاب من سوريا وأفغانستان.
في هذا الصدد، قال الخبير بالشئون الدولية أحمد الزين إن تصريحات ترامب بخصوص الإنسحاب من سوريا وأفغانستان غير واقعية ويظهر ذلك بوضوح في فنزويلا وما يحدث فيها و الموقف الأمريكي تجاهها.
وأشار إلى أن مسألة الإنسحاب من سوريا مجرد تمويه وأن هناك مخططات أخرى تلوح في الأفق، مضيفا" أن هناك معلومات أن واشنطن تحضٌر لعملٍ عسكريٍ ما ضد إيران.
و استبعد الزين تماما ما صرح به ترامب بالنسبة للإنسحاب من سوريا أو تقليل عدد القوات العسكرية الأمريكية في أفغانستان.
في المقابل، قال العضو بالحزب الجمهوري الأمريكي توم حرب إنه في نهاية المطاف سيوافق مجلس الشيوخ الأمريكي على الإنسحاب الأمريكي ولكن بشروط يجب أن يتبعها الرئيس الأمريكي لتأكيد أن تنظيم "داعش" لن يعود إلى سوريا، إضافة إلى ضمان الحماية للأكراد حلفاء الولايات المتحدة الأمريكية وضمان عدم استغلال تركيا الفراغ الأمريكي بسوريا.
وأوضح أنه بالنسبة لأفغانستان، فإن الكونغرس الأمريكي، يعتبر أنه إذا أراد ترامب الإنسحاب من أفغانستان فلا داعي من سحب جميع القوات من هناك، لانه ستكون هناك مراكز تدريب ومراكز مراقبة واستشارات وليست مراكز مواجهة.
وأشار إلى أنه إذا كانت هناك نية لتحقيق سلام من قبل حركة طالبان فلابد من تحقيق تفاهمات وتوافقات مع الحكومة الحالية، وضمان دستور يضمن الحقوق وتحديد مناطق نفوذ طالبان.
للمزيد تابعوا برنامج بوضوح لهذا اليوم…
إعداد وتقديم: نوران عطاالله.