قطر تدعم "الخوذ البيضاء" بمليوني دولار
وجاء هذا التمويل القطري، بعد اتهامات وزارة الخارجية الروسية لـ "الخوذ البيضاء" بمحاولة تنفيذ استفزازات جديدة في سورية ضد السلطات الشرعية، مؤكدة أن هذا الهيكل يمثل فرعا من تنظيم "جبهة النصرة" الإرهابي.
تعليقا على ذلك، قال المحلل السياسي السوري علاء الأصفري، إنه "على ما يبدو أن هناك نشاط لهذه المنظمة الإرهابية بتوجيه أمريكي ودعم قطري، لتصوير وتسويق فيديوهات مفبركة جديدة، تحتوي على قصف كيماوي مزعوم من قبل الدولة السورية على المعارضة، تمهيدا لعدوان أمريكي آخر محتمل على سوريا، ولممارسة المزيد من الضغط عليها وهو ما حذرت منه الخارجية الروسية".
موسكو تعتبر تصريحات ترامب بشأن إمكانية التدخل العسكري في فنزويلا تقويضا للقانون الدولي
و قال لافروف إن موسكو ستواصل الدفاع عن القانون الدولي وتأييد المبادرات التي تتقدم بها بعض دول أمريكا اللاتينية، كالمكسيك والأوروغواي، والتي تستهدف تهيئة الظروف لإطلاق الحوار الوطني الشامل بمشاركة كافة القوى السياسية الفنزويلية".
في هذا الصدد، قال الخبير في الشؤون الدولية طارق عبود "إن تلويح ترامب بالتدخل العسكري في فنزويلا، ليس بجديد على سياسة الولايات المتحدة الأمريكية، التي تحاول تقويض أي نظام بعدة أساليب إذا لم يتوافق مع سياساتها، واصفا إياه بالتدخل السافر في شؤون الدول الأخرى.
ولكن هذا يعني أيضا أن أمريكا وجدت صعوبات في تقويض نظام مادورو من الداخل، لذا تلجأ إلى التلويح بالتدخل العسكري كآخر ورقة لديها"، على حد قوله.
صالح يقول إن ترامب لم يطلب موافقة بغداد لإبقاء قواته بالعراق لمراقبة إيران
وأوضح الرئيس العراقي أن "القوات الأمريكية في العراق موجودة بموجب اتفاق بين البلدين، مشيرا إلى أن مهمتها مكافحة الإرهاب"، لافتا إلى أن " بغداد طلبت إيضاحات بشأن أعداد القوات الأمريكية المتواجدة في العراق ومهمتها".
في هذا الصدد، قال الدكتور أحمد شريقي الخبير الأمني والعسكري، إن الولايات المتحدة تدعي أنها أنشأت قاعدة "عين الأسد" وهذا غير صحيح فالقاعدة بنيت بأموال عراقية في الثمانينيات، وهي من جزء لايتجزأ من منظومة الدفاع الوطني، محذرا من أن استخدامها لمراقبة إيران ربما يقود إلى استخدام باقي القواعد لضرب إيران، وهذا خرق للقانون الدولي واستدراج للعراق في صراع التوازنات الدولية.
من جهته، قال الدكتور عاطف عبد الجواد المحاضر بجامعة جورج واشنطن إن
"تصريحات ترامب حول استخدام قاعدة "عين الأسد" لمراقبة إيران تسبب حرجا كبيرا للعراقيين فيما يتعلق بعلاقات العراق الودية مع طهران، مؤكدا أن العراق يحتاج إلى وجود القوات الأمريكية لمكافحة داعش لكن نبه إلى أن هذا الوجود لن يكون مجانيا ويتعين على العراقيين أن يقدموا شيئا للأمريكيين".
وأوضح عبد الجواد أن واشنطن لديها خيارات أخرى منها استخدام قاعدة إربيل أو قواعدها الخليجية خاصة قاعدة العديد في قطر.
