الحوثي يتحدث عن انقلاب الإمارات على السعودية ويشيد بدور مصر

علق رئيس اللجنة الثورية العليا لجماعة "أنصار الله" اليمنية، محمد علي الحوثي، اليوم الثلاثاء، على الزيارة التاريخية لبابا الفاتيكان فرنسيس الثاني، والإمام الأكبر شيخ الأزهر المصري، أحمد الطيب.

وقال الحوثي، في تغريدة له على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر": "هل تجاهل الإمارات دعوة مفتي المملكة وإمام الحرم في استقبال البابا انقلاب، لتؤكد أن مصر الدولة الإسلامية الإقليمية وأن فكر السعودية منبع للتطرف والإرهاب".

وتابع رئيس اللجنة الثورية العليا بجماعة "أنصار الله": "أم أنه نتيجة لمجلس التنسيق بينهما من أجل الانقلاب على الفكر الوهابي الموصوف بالإرهاب أمريكيا، ولأجل الإفلات عن وصمهما بالإرهاب مستقبلا".

 

هل تجاهل #الامارات دعوة مفتي المملكة وامام الحرم في استقبال البابا انقلاب لتؤكدان مصر الدولة الاسلاميةالاقليمية
وان فكرالسعوديةمنبع للتطرف والارهاب.

ام انه نتيجةلمجلس التنسيق بينهمامن اجل الانقلاب على الفكر الوهابي الموصوف بالارهاب امريكيا
ولاجل الافلات عن وصمهمابالارهاب مستقبلا

— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) ٤ فبراير ٢٠١٩

 

وبدأت مراسم القداس التاريخي الذي يترأسه البابا فرنسيس، صباح اليوم، في مدينة زايد الرياضية بالعاصمة الإماراتية أبوظبي، وسط حضور الآلاف القادمين من مختلف مناطق دولة الإمارات ومن الخارج.

 

وكان الأمام الأكبر، شيخ الأزهر المصري، أحمد الطيب، وقع وثيقة الأخوة الإنسانية مع البابا فرنسيس، والتي تهدف إلى تعزيز قيم التسامح والعيش المشترك والسلام العالمي. 

وشهدت الساعات الأولى من، ليلة الثلاثاء، توافد آلاف القادمين من مختلف مناطق دولة الإمارات ومن خارج البلاد، إلى مدينة زايد الرياضية، ليشهدوا الحدث التاريخي الآخر المتمثل بالقداس الباباوي.

 

تابعوا البث المباشر لوقائع "القداس التاريخي" بقيادة قداسة البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في العاصمة الإماراتية أبوظبي#البابا_فرنسيس_في_الإماراتhttps://t.co/NzJN4ozVW1

— Human Fraternity Meeting (@HumanFraternity) ٥ فبراير ٢٠١٩

وتتزامن زيارة بابا الكنيسة الكاثوليكية والإمام الأكبر مع انعقاد المؤتمر العالمي للأخوة الإنسانية في أبوظبي، في تجسيد لتحول دولة الإمارات إلى عاصمة عالمية للتسامح.

وينظم المؤتمر مجلس حكماء المسلمين بمشاركة قيادات دينية وشخصيات فكرية وإعلامية من مختلف دول العالم، بهدف تفعيل الحوار حول التعايش والتآخي بين البشر.

ويسعى المؤتمر إلى التصدي للتطرف الفكري وسلبياته وتعزيز العلاقات الإنسانية وإرساء قواعد جديدة لها بين أهل الأديان والعقائد المتعددة تقوم على احترام الاختلاف