وأضاف باتيوك: "ذلك ذريعة لانسحاب القوات. وبإمكان ترامب الإدعاء بأن الأمريكيين سينسحبون حاملين رايات النصر، إلا أن ذلك سيبدو في المنطقة على أنه ضعف للموقف الأمريكي وعدم قدرتها على دعم شركائها وحلفائها".
وأشار الخبير إلى أن ترامب ما يزال ملتزما بسحب القوات الأمريكية من سوريا، الأمر الذي سيؤدي إلى تغيير خطير في ميزان القوى، ليس فقط في سوريا، بل وفي المنطقة برمتها.
وذكر أن الوضع في سوريا والمناطق الغربية من العراق لايزال معقدا جدا وغير مستقر.
كما لفت الانتباه إلى أن "هناك العديد من المجموعات الإرهابية، التي تنشط في المنطقة، بالإضافة إلى "داعش". ويبقى خطر عدم الاستقرار قائما، ليس فقط بسبب نشاطات المتطرفين، ولكن أيضا لوجود تناقضات عرقية ودينية بالغة الخطورة في هذه المنطقة، وخاصة القضية الكردية".
وقد وعد ترامب، في وقت سابق، القضاء على "داعش" "حتى الرجل الأخير". كما قال إنه قد يعلن، الأسبوع المقبل، عن تحرير الأراضي من "داعش" بالكامل.