تحدث الدكتور عمر الفاروق الباحث الحقوقي والناشط السياسي الجزائري لراديو "سبوتنيك" قائلا: إن رد الفعل الذي صدر عن الحراك الجزائري في الشارع تمثل في مواصلة التظاهر والاحتجاج واصفا ما حدث بأنه التفاف على مطالب المتظاهرين حيث إن النظام الحاكم يعيد إنتاج نفسه مرة أخرى عبر هذه القرارات.
وأضاف عمر الفاروق أن الحراك عازم على مواصلة التظاهر يوم الجمعة القادمة مجددا بمطالبه وهو رحيل هذا النظام لافتا إلى أن الشارع قادر على إفراز قيادة تمثله بعيدا عن المعارضة الحزبية التي لم يعد الشارع يثق بها ولم تعد تمثله، مشيرا إلى أنه لا يستبعد دورا للجيش في المرحلة القادمة، ينتصر لمطالب الشعب.
وكان الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة قد امتثل لمطالب مظاهرات حاشدة ضد حكمه المستمر منذ 20 عاما وأعلن عدم ترشحه لولاية خامسة في أبريل/ نيسان ووعد بإجراء إصلاحات اجتماعية واقتصادية في البلاد كما عين حكومة جديدة لتدير الفترة الانتقالية.