وقال الحوثي في تغريدات على "تويتر": "ندين ونستنكر تجنيد الأطفال في قتال أمريكا وبريطانيا والسعودية والإمارات لأبناء الجمهورية اليمنية، وندين تدريب الأطفال من قبل القوات البريطانية الغازية للقتال بعدوانهم على اليمن".
الأطفال يمثلون 40 في المائة من جنود التحالف الذي تقوده #امريكا و #بريطانيا و #السعودية و #الامارات في #اليمن
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 27, 2019
وقد قام بتدريبهم قوات بريطانية
و قد وعد وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا بالتحقيق في قيام القوات البريطانية بتدريب الأطفال للقتال باليمن
*بحسب ماجاء بصحيفة الغارديان
وتابع "ندعو المنظمات والدول الحرة لرفض العدوان وهذا السلوك الإجرامي"، مشيرا إلى وعد وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا بالتحقيق في تدريب القوات البريطانية للأطفال للقتال في اليمن" بحسب قوله.
ووعد وزير الدولة البريطاني لشؤون آسيا، مارك فيلد، بإجراء تحقيق حول مزاعم إصابة عدد من الجنود البريطانيين من قوة "ساس" باشتباك مع مسلحي "أنصار الله" في اليمن.
جاء ذلك خلال رده على سؤال عاجل في مجلس العموم البريطاني، من قبل وزيرة الخارجية في حكومة الظل المعارضة، إيملي ثورنبيري، التي زعمت أن 40 % من جنود قوات التحالف السعودي في اليمن "من الأطفال"، وهو ما يعد انتهاكا للقانون الدولي، بحسب صحيفة الغارديان.
ندين ونستنكر تجنيد الاطفال في قتال #امريكا و #بريطانيا و #السعودية و #الامارات لابناءالجمهورية #اليمنية
— محمد علي الحوثي (@Moh_Alhouthi) March 27, 2019
وندين تدريب الاطفال من قبل القوات البريطانية الغازية للقتال بعدوانهم ع اليمن
وندعوا المنظمات والدول الحرة لرفض العدوان وهذا السلوك الاجرامي https://t.co/5nlDMs6dC5
وبيَّن فيلد، الذي كان يمثل الحكومة بعد استقالة اليستير بيرت وزير الدولة لشؤون الشرق الأوسط، أنه سيجري تحقيقات مع وزارة الدفاع في ضوء تلك التقارير أيضا.
وكانت تقارير على مواقع التواصل الاجتماعي في اليمن أشارت إلى تبادل لإطلاق النار بين جنود بريطانيين، أثناء مهمة إنسانية لهم، وقوة حوثية ما أدى إلى إصابة اثنين من قوة تعرف بـ"ساس" البريطانية.
ويشهد اليمن، أفقر دول شبه الجزيرة العربية، حرباً منذ عام 2014، بين مسلحي الحوثيين، والقوات الموالية للرئيس المعترف به، عبد ربه منصور هادي، تصاعدت في 26 مارس 2015؛ مع تدخل السعودية على رأس تحالف عسكري دعماً للقوات الحكومية.
ومنذ ذلك الحين، قُتل في الحرب نحو 10 آلاف شخص، وفقاً لمنظمة الصحة العالمية، في حين تقول منظمات حقوقية مستقلة إن عدد القتلى الفعلي قد يبلغ خمسة أضعاف ذلك.
