وعلق فايز حوالة، المختص بالشؤون الروسية، في تصريحات خاصة عبر أثير راديو "سبوتنيك"، على هذه الزيارة بقوله إن "زيارة رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو إلى موسكو تعد الثانية من نوعها، لكنها الأولى بعد الاعتراف الأمريكي الأحادي بسيادة إسرائيل على الجولان العربي السوري المحتل.
وتابع حوالة بأن المناقشات ستطال أيضا ملف إدلب، واتخاذ إسرائيل المسار الجوي للتحالف الدولي أثناء قصف المدينة مؤخرا.
واعتبر حوالة أن ما حدث من إسرائيل "تغير جديد يستحق الوقوف أمامه، خاصة أن إسرائيل لم تكن شريك في هذا التحالف".
وحول علاقة زيارة نتنياهو بالانتخابات الإسرائيلية المقبلة خلال أيام، تحدث حوالة مع "عالم سبوتنيك" وأكد أن اليهود الروس داخل إسرائيل يمثلون حوالي 20% من تعداد السكان، وبالتالي يحاول نتنياهو استغلال الزيارة لتحقيق مكاسب انتخابية، واستجداء اليهود الروس في إسرائيل، من خلال تسويق نفسه، بأنه يستطيع فرض شروطه على القوى الكبرى؛ منها روسيا الاتحادية.
وأشار حوالة إلى أن نتنياهو يحوال إطلاق لغة التهديد والوعيد لكل من حزب الله وإيران، موضحا أن الجانب الروسي يعتبر زيارة نتنياهو مجرد دعاية انتخابية له، خاصة أنه مهدد في الداخل الإسرائيلي بسبب قضايا فساد".
وقال المتحدث باسم الرئاسة الروسية، دميتري بيسكوف أنه تم الاتفاق على قيام رئيس الوزراء الإسرائيلي بزيارة عمل قصيرة إلى موسكو في 4 أبريل. ستجري مباحثات سريعة لتنسيق المواقف".
وتلقى الرئيس الروسي، أول من أمس الاثنين، اتصالا هاتفيا من رئيس الوزراء الإسرائيلي بحثا فيه الاتصالات القائمة بين الدولتين في المجال العسكري بالإضافة إلى تطورات الأوضاع في منطقة الشرق الأوسط.