وصرح غروشكو "من المعروف أن الولايات المتحدة لا تخجل في اختيار وسائل الضغط على الحلفاء في جميع القضايا. مهما كان المجال، إن كان المشتريات أو الأصدقاء أو فرض العقوبات والتصويت لصالح هذه الدولة أو تلك وتحديد الأنظمة الديمقراطية وتلك التي يجب إسقاطها. الأمريكيون لا يخجلون في اختيار الوسائل أو التعبيرات، لذلك فإن الضغط الأمريكي على تركيا هنا ليس مفاجئا على الإطلاق".
وكان وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو، يوم الأربعاء 3 نيسان/أبريل، قد أعلن أن استلام تركيا لمنظومات "إس-400" أمر محسوم ومنتهي.
وصرح البنتاغون، في وقت سابق، إنه "في حال اشترت أنقرة منظومة "إس-400" الصاروخية من روسيا، فإنها لن تحصل على مقاتلات "إف-35" ومنظومة "باتريوت" الأمريكيتين.
ورد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان أن "شراء بلاده منظومة إس-400 الصاروخية من روسيا "لا علاقة له من قريب أو بعيد بأمن الولايات المتحدة، أو حلف الناتو أو صفقة مقاتلات إف-35".
وشدد أردوغان أن "سبب شراء منظومة إس-400 واضح تمامًا، وكذلك الطريقة التي سنستخدمها بها"، وأضاف: "الأمر لا يتعلق بشرائنا المنظومة، بل بحرية تحركات تركيا في المنطقة، وعلى رأسها سوريا"، مؤكدا أن بلاده ستستكمل الصفقة مع موسكو "باتباع سبيل المنطق والمصالح المشتركة".