قال مبعوث روسيا الخاص إلى سوريا ألكسندر لافرنتييف، إن الحكومة السورية والمعارضة، يمكن أن يتفقوا على تشكيل لجنة دستورية في الشهور المقبلة.
وأضاف أنه "لم يتم الاتفاق على التوقيت بشأن إعلان اللجنة بعد، معربا عن اعتقاده أنه سيكون باستطاعة مبعوث الأمم المتحدة لسوريا غير بيدرسن إعلان" تشكيل اللجنة قريبا…
وأشار الكاتب والمحلل السياسي الروسي، أندريه أونتيكوف، إلى "وجود العديد من الصعوبات التي تواجه لجنة صياغة الدستور السورية بالإضافة إلى خلاف حول ستة أسماء في القائمة الثالثة وكذلك كيفية اتخاذ قرارات اللجنة".
وقال إن "النقطة الإيجابية هو استمرار الحوار حول اللجنة خاصة بعد ما جاء في البيان الختامي الذي توقع لقاء معمقا في جنيف مع مشاركة المبعوث الأممي إلى سوريا، غير بيدرسون"، مؤكدا أنه "حتى ممثلين من المعارضة يؤكدون أن هناك تقدما وتوافقا بخصوص اللجنة الدستورية".
تجمع المهنيين السودانيين يقترح فترة انتقالية مدتها 4 سنوات..
أفاد تجمع المهنيين السودانيين، بأن السودان يحتاج إلى فترة انتقالية مدتها 4 سنوات، للتخلص من سياسات النظام السابق، مؤكدا أن تلك الفترة كافيه لبرنامجهم الإسعافي.
وبين التجمع أنهم متفقون على ضرورة تشكيل حكومة كفاءات مدنية تقوم بأداء دورها في انتشال الوطن من أزمته.
قال عبد الواحد إبراهيم، الكاتب والمحلل السياسي السوداني، إن " قوى الحرية والتغيير طالبت بفترة انتقالية مدتها أربع سنوات، باعتبار أن البلاد كانت تابعة لنظام شمولي، فضلًا عن أن القضايا الموجهة لرموز النظام السابق تحتاج لوقت طويل يضمن المحاسبة العادلة، بالإضافة إلى أن القوانيين القديمة تحتاج لإصلاح، كما هو الحال في كافة هياكل الدولة".
وعن وضع الأحزاب السياسة السودانية، اعتبر إبراهيم في حديثه مع برنامج "عالم سبوتنيك"، أن " الأحزاب السياسية السودانية وكافة تيارات الحراك تحتاج إلى وقت كافي؛ لكي تبني نفسها بشكل سليم، وتستعيد عضويتها داخل الدولة، وتنظم طريقة مشاركاتها، استعدادًا بعد ذلك؛ للمشاركة في الانتخابات النيابية والرئاسية".
حركة "حماس" تغير أساليب تمويلها عبر اللجوء إلى عملة البتكوين المشفرة…..
وتهدف الخطوة الى تخطي الأزمة الاقتصادية التي تعاني منها "حماس" في قطاع غزة في ظل العقوبات التي أقرتها السلطة الفلسطينية ضد "حماس" بهدف زيادة الضغط عليها لتسليم السلطة في قطاع غزة.
في هذا السياق فند المحلل السياسي الفلسطيني، د. أحمد رفيق عوض، الأسباب وراء هذا التحرك من قبل "حماس" قائلا " إن السبب الأول هو صعوبة تدفق المال التقليدي إلى قطاع غزة، والثاني هو المراقبة الشديدة من جهات دولية متعددة لهذه الاموال، والثالث هو تعرض المصادر الممولة لحركة حماس مثل إيران إلى صعوبات في نقلها، والرابع أن هناك تفهمات معينة مع إسرائيل والإقليم، لضبط عملية نقل الأموال".
كما أشار عوض إلى أن جناح القسام العسكري، أعلن عن فكرة التعامل بـ"بيتكوين" حتى يفصل بين المستوى السياسي الذي يقبل التفهمات المشار إليها، بإدخال أموال إلى القطاع بموافقة إسرائيلية، وبين المستوى العسكري الذي يرغب في التعامل بهذه العملة الإلكترونية.
