وأضاف في تصريحات خاصة إلى "سبوتنيك" اليوم الخميس، إن الحراك الشعبي مستمر بمطالبة النظام بإلغاء الموعد المقرر للانتخابات الرئاسية، وكذلك مغادرة رموز النظام على رأسهم السيد عبد القادر بن صالح الذي يتولى مهام تيسير الأعمال حاليا في منصب الرئيس، وكذلك مغادرة رئيس الحكومة بدوي نور الدين.
وتابع أن كافة المؤشرات الاجتماعية والسياسية غير مشجعة للانتخابات، خاصة في ظل بقاء قيادات نظام الرئيس السابق عبد العزيز بوتفليقة.
وأشار إلى أن القوى السياسية في الجزائر رفضت المبادرات التي طرحت خلال الأيام الماضية من قبل النظام للتسوية، وأن تطور التظاهرات خلال الفترة المقبلة يحتمل أن تتحول إلى اعتصام في رمضان، للضغط على رئيس الدولة ورئيس الحكومة وتأجيل الانتخابات، خاصة أن الدعوات جاءت عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وشدد على أن الرؤية الأكثر توافقا الآن، هي المطالبة بمرحلة انتقالية عن طريق استفتاء، شعبي حول هيئة رئاسية جماعية تضمن تنظيم انتخابات رئاسية، وانتقال السلطة من الرئيس الحالي إلى الإرادة الشعبية.