وأعلن حميدتي، موافقته على إنشاء المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، وأضاف "نريد أن نراجع شورى القبائل"، بحسب وكالة الأنباء السودانية.
وأعلن دقلو موافقته على إنشاء المجلس الأعلى للإدارة الأهلية، وأضاف "نريد أن نراجع شورى القبائل".
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) May 18, 2019
وبشر دقلو بأن السودان خيره كثير، وتابع: "البلد فيها خير، ونحن حتى الآن لم نطلب الدعم من زول، والآن العمل كله من خيرات هذا البلد لدينا احتياطي مقدر في بنك السودان".
وتابع "نحن نريد الديمقراطية التي يتحدثون عنها، ونريد ديمقراطية حقيقية وانتخابات حرة ونزيهة، ومن يريده الشعب السوداني هو الذي يحكم".
وشدد على ضرورة الابتعاد عن الغش والكذب وتقديم الشخص العادل النزيه الذي لا يأكل حق الناس.
وقال حميدتي إن هناك إنجازات كثيرة وكبيرة قام بها المجلس العسكري، ستعرض خلال الأيام المقبلة.
خلال هذا الشهر، وهناك إنجازات كثيرة وكبيرة ستعرض خلال الأيام المقبلة.
— SUDAN News Agency (SUNA) 🇸🇩 (@SUNA_AGENCY) May 18, 2019
وامتدح دقلو دور قوى الحرية والتغيير في تغيير النظام البائد، وقال خلال إفطار رمضاني نظمته الإدارة الأهلية بالخرطوم "إن الأخوان ديل ما قصروا"، في إشارة لقوى الحرية والتغيير، وتقنيتهم عالية، وترتيبهم استطاع أن
وأضاف حميدتي بحسب وكالة الأنباء السودانية، أن المجلس العسكري انطلق في العمل خلال هذا الشهر.
وأكد على أن رموز النظام السابق دمروا البلد، وهم الآن إما في السجن أو هاربين.
وتابع "الهارب السرق حق الناس وخيرات البلد لن نتركه وحصرناهم خارج السودان".
وأعلن المجلس العسكري الانتقالي في السودان استئناف المفاوضات مع قوى الحرية والتغيير المدنية، حول مراحل تسليم السلطة للمدنيين، عقب توقفها.
وذكر بيان صادر عن المجلس العسكري اليوم السبت: "يعلن المجلس العسكري الانتقالي استئناف التفاوض مع إعلان قوي الحرية والتغيير غدا الأحد بالقصر الجمهوري".
وكانت "قوى إعلان الحرية والتغيير"، أعربت يوم الخميس الماضي، عن أسفها لقرار المجلس الانتقالي تعليق التفاوض مع المحتجين لمدة 72 ساعة، وسط استمرار اعتصامات في العاصمة ومدن سوادنية أخرى.
وقبل يوم من ذلك، أعلن المجلس العسكري (الذي يتولى إدارة شؤون الدولة بعد الإطاحة بحكم الرئيس عمر البشير)، أنه توصل إلى اتفاق على 90% من القضايا مع قوى إعلان الحرية والتغيير، وأبرز نقاطه مرحلة انتقالية من 3 سنوات، ومجلس تشريعي مكون من 300 عضو.
