في إطار معاهدة "ستارت"... دبلوماسي روسي: رغبة واشنطن بمواءمة أسلحة روسية حديثة غير مبررة

أعلن مندوب روسيا الدائم لدى المنظمات الدولية في فيينا، ميخائيل أوليانوف، اليوم الثلاثاء، أن رغبة الولايات المتحدة بمواءمة أنظمة الأسلحة الروسية الجديدة، في إطار معاهدة الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية "ستارت" ليست كافية، وهناك حاجة للمبررات.

فيينا، سبوتنيك. وقال أوليانوف، لوكالة "سبوتنيك" على هامش مؤتمر نادي فالداي الأوروبي في فيينا: أما بالنسبة لأحدث أنظمة الأسلحة الروسية، فإن رغبة الأمريكيين وحدهم في إخضاعهم لبعض القيود ليست كافية. كحد أدنى، تحتاج هذه القضية إلى تبرير".

وأوضح أنه "في الواقع، وبقدر ما أفهم، قد تكون بعض أسلحتنا الحديثة، التي لا أستبعدها، مرتبطة باتفاقات تقليدية في مجال الحد من الأسلحة النووية، في حين أن البعض الآخر، مثل الأسلحة الفرط صوتية، ليس لها علاقة بمعاهدة ستارت بحكم التعريف".

وأعلنت مساعدة وزير الخارجية الأمريكي لشؤون الرقابة على التسلح والأمن الدولي، أندريا تومبسون، في وقت سابق، أن الولايات المتحدة تعتقد بأن جميع أنظمة الأسلحة الروسية الجديدة تخضع لمعاهدة تخفيض الأسلحة الاستراتيجية (ستارت).

ومن جانبه، أعلن مدير إدارة منع الانتشار النووي والرقابة على التسلح في وزارة الخارجية الروسية، فلاديمير يرماكوف، في وقت سابق إنه يمكن النظر بمواصلة الاتفاق الروسي —الأمريكي حول الحد من الأسلحة الهجومية الاستراتيجية (ستارت)، فقط بعد أن يعمل الجانب الأمريكي على تنفيذ كافة الالتزامات التي أخذها على عاتقه بموجب الاتفاق.