وفي حماة، نفذت وحدات الجيش، وفقا للوكالة، "رمايات مركزة على محاور تحرك المجموعات الإرهابية، التابعة لتنظيم "جبهة النصرة" وخطوط إمدادها في بلدتي الصهرية والقروطية بجبل شحشبو بالريف الشمالي".
اقرأ أيضا: نائب سوري: نتوقع تنفيذ استفزاز كيماوي من "النصرة" لإيقاف معركة إدلب وحماية الإرهابيين
يقول عضو أكاديمية الأزمات الجيوسياسية الدكتور علي الأحمد في حديث لبرنامج "حول العالم" فيما يخص أهداف التصعيد العسكري في شمالي سوريا:
"لا يمكن فصل معركة إدلب، ولو أنها معركة محلية، عن الظروف الإقليمية والدولية، باعتبار أن الاشتباك الروسي الأمريكي والصيني الأمريكي كبير جدا وبالتالي معركة إدلب، يمكن إذا استثنينا الموضوع المحلي أي الجغرافيا السورية، والوضع السوري، يمكن أن نقول عنها ،أنها معركة إعادة التوازن أو مفتاح إعادة التوازن للعلاقات الدولية، بحيث لا تبقى أمريكا المستأثرة الوحيدة بالقرار الدولي، ويبدو أن هذه بعض الدول الإقليمية وتحديدا تركيا تحاول أن يكون هناك في مقابل روسيا احتواء متبادل بين كلا الطرفين، ولا أحد يريد لهذه المعركة أن يكون لها أبعاد إقليمية، وأن تخرج عن مكانتها السورية، وإن كانت بكل معاني الفعل السياسي ليست معركة محلية".
التفاصيل في الملف الصوتي المرفق في هذه الصفحة.
إعداد وتقديم: عماد الطفيلي