وتابع أن تركيا أصبحت طرفا في المعركة الليبية بمخالفة القوانين الدولية، وانها أرسلت الأسلحة والخبراء والمعدات، كما أنها أرسلت طائرات دون طيار واستهدفت المدنيين، نظرا لندرة وعدم دقة المعلومات لديهم فيقوموا باستهداف المدنيين لتأليب الرأي العام، كما أنهم يجلبون المرتزقة للقتال في صفوفهم لعدم قدرتهم على مواصلة القتال، والدفاع ن مشروع جماعة الإخوان المسلمين المصنفة "جماعة إرهابية" في عدد من الدول العربية.
وتابع أن الجيش الليبي ينتظر الموقف الدولي من التدخلات التركية في المشهد الليبي، وأن يتخذ الخطوات الجادة لوقف هذا التدخل.
التطورات على الأرض
وتابع المحجوب أن القوات المسلحة العربية الليبية استهدفت مجموعة من الإرهابيين في منطقة تاجوراء، كما أنها حددت نقاط تمركز للعناصر والمليشيات لاستهدافها بدقة، وأن القتال مستمر حتى تطهير العاصمة والقضاء على المليشيات، حسب نص قوله.
وقال العبيدي في تصريح خاص إلى "سبوتنيك" إن "غرفة عمليات تحرير طرابلس التابعة لقيادة الجيش الليبي قد رصدت جنود وضباط استخبارات وضباط لعمليات عسكرية من دولة تركيا متواجدون بمحاور القتال في العاصمة طرابلس"، مضيفا أن "هؤلاء الجنود الأتراك يقاتلون في صفوف المليشيات المسلحة وهم من يقودون تلك المليشيات بطرابلس."
واقتربت الاشتباكات الليبية على الدخول في الشهر الثالث، مخلفة مئات القتلى والجرحى منذ اندلاعها في الرابع من إبريل/ نيسان 2019.