وذكر مسؤولون أمنيون أن العبوة كانت مزروعة على الطريق في خار قمر وهي منطقة نفذت فيها قوات الأمن في الآونة الأخيرة عملية بعد هجوم بقنبلة أخرى مزروعة على الطريق. وفقا لـ "رويترز".
وأعلن محمد خرساني المتحدث باسم حركة طالبان الباكستانية المسؤولية عن الهجوم. وكثير من أعضاء الحركة يتمركزون عبر الحدود في أفغانستان.
ونفذت القوات الباكستانية سلسلة عمليات ضد جماعات متشددة منها طالبان الباكستانية في وزيرستان الشمالية على مدى العام المنصرم برغم أن مسؤولين يقولون الآن إن المنطقة يسودها الهدوء إلى حد كبير.
غير أن المشكلات لا تزال مستمرة إذ قال مسؤولو الأمن إن ما لا يقل عن عشرة جنود قتلوا بينما أصيب 35 جنديا خلال الشهر الماضي في منطقة خار قمر التي شهدت أيضا تصاعدا في التوتر مع ناشطين محليين من أقلية البشتون من حركة بشتون تحفظ.
ولا يوجد أي مؤشر على وجود صلة مباشرة بين حادث أمس الجمعة والاشتباكات التي وقعت في الآونة الأخيرة بين قوات الأمن وناشطين من حركة بشتون تحفظ التي قتل خلالها ما لا يقل عن 13 من أفراد القبائل المحلية وأصيب نحو 30.
وينظر الجيش بشك عميق لحركة بشتون تحفظ حيث يتهمها بتلقي تمويل من أجهزة مخابرات أجنبية منها الموجودة في الهند وأفغانستان.
وينفي زعماء الحركة تلقي أي تمويل أجنبي ويقولون إن الحركة سلمية وتسعى فقط للدفاع عن الحقوق المدنية لأقلية البشتون العرقية في باكستان.
