ويعتمد العراق على الكهرباء والغاز الإيرانيين كثيرا، ولاسيما خلال الصيف، إذ يشتد الطلب على التيار الكهربائي في ظل ارتفاع درجات الحرارة.
فهل سيكون العراق منفذ إيران لكسر العقوبات؟ وهل هذا التعامل يتم برضى الولايات المتحدة؟
عن هذا الموضوع تحدث لبرنامج "أين الحقيقة" على أثير راديو "سبوتنيك" الخبير الاقتصادي ورئيس نادي رجال الأعمال العراقيين الدكتور علاء القصير قائلا:
"إذا لم تكن هناك تعليمات صادرة من الولايات المتحدة، فمن الصعب جدا على السلطة التنفيذية في العراق أن تخطو هذه الخطوة، كما أن هناك الكثير من المنافذ المالية الأخرى التي بالإمكان التعامل من خلالها مع الجارة إيران في هذه المسألة، لكن لا أعتقد أنها تُنشر في العلن، وإلا سيكون العراق تحت طائلة العقوبات الأمريكية."
وتابع القصير، "ليس من السهل على الولايات المتحدة السيطرة على تلك المنافذ، طالما أن الحدود المشتركة بين العراق وإيران تمتد إلى أكثر من 1200 كيلومتر، واليوم يلاحظ في إقليم كردستان وجود عدة منافذ قد تكون غير شرعية، ولكن توجد فيها حركة مالية وتجارية، وبنفس الوقت هناك منافذ في جنوب ووسط العراق جميعها يتعامل مع إيران اقتصاديا."
وأضاف القصير، "لا أعتقد أن الجارة إيران ستكتفي بمنفذ واحد مع العراق قد يكون مسيطر عليه من قبل الولايات المتحدة، كما أن إيران غير مستعدة لتقديم أي تنازل فيما يتعلق بشروط الولايات المتحدة لغرض الجلوس إلى طاولة المفاوضات."
إعداد وتقديم: ضياء إبراهيم حسون