واختفت أورلاندي، وهي ابنة أحد المساعدين البابويين في عهد البابا الراحل يوحنا بولس الثاني وكانت تحمل جنسية الفاتيكان، عندما كان عمرها 15 عاما في وسط روما عام 1983.
ووفقا لما نشرته شبكة "سي إن إن"، تعد هذه القضية واحدة من أكبر الألغاز في تاريخ الفاتيكان الحديث.
#Cultura | En busca de Emanuela Orlandi, desaparecida en 1983, “donde indica el ángel”: abrirán dos tumbas dentro del Vaticano ➡ https://t.co/C6PmtXkHe9 pic.twitter.com/jjAu80Ms9m
— La Razón (@larazon_es) July 11, 2019
ويفتح المسؤولون مقبرتين في الجبانة التيوتونية تعودان للقرن التاسع عشر، وذلك بعد أن تلقى محام لعائلة أورلاندو في وقت سابق من هذا العام خطابا من مجهول، يشير إلى أنه من الممكن أن تكون الفتاة مدفونة في الجبانة التيوتونية في الفاتيكان.
وجاء في الرسالة أنه يجب "أن ننظر إلى حيث يشير الملاك"، فيما يفترض أنه إشارة إلى تمثال ملاك بالقرب من قبرين لمرأتين.
Emanuela Orlandi death: Brother's search to solve Vatican murder mystery https://t.co/tWNnB3Dgi0
— BBC News (World) (@BBCWorld) July 10, 2019
وقال خبير الطب الشرعي الذي اختاره الفاتيكان للإشراف على الإجراء، وهو البروفيسور جيوفاني أركودي، إنه من المحتمل أن يتمكن من تقديم رؤى جديدة حول اللغز خلال ساعات من استخراج الرفات.
وأفاد أركودي بأنه يحتمل أن يتمكن من التقدير التقريبي لعمر العظام في المقبرتين، وما إذا كان يمكن أنها تنتمي إلى شخص آخر غير من تم دفنهما بالمقبرتين رسميا.
Emanuela Orlandi: Cryptic tip-off in the Vatican could hold key to case — CNN https://t.co/dgiLMiXK2e
— Beer Baron (@BeerBaron14) July 11, 2019
وأضاف أن الرفات سوف تخضع لفحص الحمض النووي للتوصل "بشكل نهائي وقاطع" لما إذا كانت لها أي صلة بأورلاندي، على أن يتم إعلان النتيجة في فترة تتراوح ما بين 20 إلى 60 يوما.
