تركيا تواصل استلام أجزاء منظومة "إس-400" الروسية
أعلنت وزارة الدفاع التركية أن الطائرة الخامسة المحملة بمكونات منظومة الدفاع الجوي "إس-400" الروسية وصلت إلى تركيا.
وأضافت الوزارة أن تزويد تركيا بمكونات "إس-400" مستمر، مشيرة إلى أن الطائرة الخامسة قد وصلت قاعدة ميورتد الجوية، ومن المخطط أن تصل طائرتان أخرتان خلال اليوم.
في هذا الإطار، قال الكاتب والمحلل السياسي التركي مصطفى أوغلو: "إن تركيا لها موقف ثابت ولن تتراجع عنه لأنها بحاجة لهذه المنظومة الدفاعية "إس — 400".
وأضاف:
"تركيا مدركة تماما لمسألة العقوبات الأمريكية، لكن يجب الإشارة إلى أن حديث ترامب الذي كان بمثابة اعتراف بأن واشنطن اخطأت في حق تركيا وألقى باللوم على الإدارة الأمريكية، يؤشر إلى مراجعة القرار الأمريكي و قد لا تمضي في تنفيذ هذه العقوبات التي حتما ستؤدي إلى قطع العلاقات بين واشنطن و تركيا".
الاتحاد الأوروبي يحذر من "مغامرات خطيرة" في الشرق الأوسط
قالت فيدريكا موغيريني مسؤولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي، إن الاتحاد يدعم تماما جهود العراق لنزع فتيل التوتر المتزايد بين الولايات المتحدة وإيران، مؤكدة أن أي صراع سيكون له عواقب وخيمة على جميع الأطراف.
وأضافت في مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية العراقي محمد الحكيم خلال زيارة لبغداد، أن الاتحاد الأوروبي يقدر ويدعم سياسة العراق الساعية للحفاظ على علاقات طيبة مع كل جيرانه محذرة من أي "مغامرات خطيرة" بالمنطقة.
قال الكاتب والمحلل السياسي العراقي هلال العبيدي:
"أن العراق أعلن على لسان رئيس الوزراء عادل عبد المهدي أن بغداد ستكون محايدة في هذا النزاع بين أمريكا و إيران، لكن لا يمكن التغافل عن الواقع العراقي ووجود ميليشيات مسلحة تملك سلاح خارج إطار الدولة، لا يسمح هذا الواقع بانحياز العراق التام في الصراع بين الولايات المتحدة وإيران".
وتابع: " إذا كان هناك حوار بين إيران ودول الإتحاد الأوروبي فهذا الحوار سيكون تحت ضغط في ظل الصراع المتأزم بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، مشيرا إلى أن أي حوار يأتي تحت ضغط خارجي لا يمكن الوصول من خلاله إلى نتائج إيجابية أو منطقية.
وأكد العبيدي أن:"أي حوار يجب أن يأتي في إطار توافقي يشمل جميع المنطقة وإعلان إيران عدم تصدير ثورتها الإيرانية لدول المنطقة".
الجيش الليبي يستعد لشن هجومه الأخير لتحرير طرابلس
صرح العميد صالح بوحليقه ضابط عمليات اللواء 73 مشاة التابع للقوات المسلحة العربية الليبية، الأحد، أن قوات الجيش الوطني الليبي تستعد لدخول وسط ميدان الشهداء بالعاصمة طرابلس، مشيرا إلى أن مطادرة المليشيات المسلحة ستبدأ بعد نجاح خطة الاستنزاف.
وفي هذا الإطار يقول المستشار القانوني للجيش الليبي صلاح الدين عبد الكريم:
"إن القوات المسلحة الليبية والشعب الليبي في معركة طرابلس في حالة دفاع عن النفس، وعندنا القدرة على حسم المعركة وتحرير طرابلس، ولكن ما يعرقل ذلك هو وجود الميليشيات المسلحة داخل الأحياء السكنية، واتخاذ المدنيين كدروع بشرية".
وأكد عبد الكريم أن الشباب الليبي داخل طرابلس متضامن مع الجيش الوطني الليبي، ومسلح بالإيمان بالوطن، مشيرا إلى تواصل القيادة العسكرية المستمر مع المجموعات الشبابية التي تقود المقاومة داخل طرابلس.
وشدد المستشار القانوني للجيش الليبي على رفض بلاده أي تدخل أجنبي في شأنها الداخلي، في إشارة إلى بعض الدول كتركيا وبريطانيا، مؤكدا على استقلال ليبيا السياسي، قائلا "الشعب الليبي هو الحاكم على أرضه وسيادة ليبيا واستقلالها هو المشروع الوطني الليبي المتكامل".
