00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
00:00
01:00
02:00
03:00
04:00
05:00
06:00
07:00
08:00
09:00
10:00
11:00
12:00
13:00
14:00
15:00
16:00
17:00
18:00
19:00
20:00
21:00
22:00
23:00
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
148 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
عرب بوينت بودكاست
10:03 GMT
36 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
11:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
20:00 GMT
31 د
مدار الليل والنهار
02:30 GMT
149 د
مدار الليل والنهار
05:00 GMT
183 د
مدار الليل والنهار
البرنامج المسائي
09:00 GMT
303 د
عرب بوينت بودكاست
التعاون الدولي بين الجامعات العربية والأجنبية
16:03 GMT
27 د
الإنسان والثقافة
ليو تولستوي - كاتب ومفكر ومصلح اجتماعي روسي عظيم
16:31 GMT
29 د
مساحة حرة
كيف يمكن مواجهة ظاهرة تهريب المخدرات التي تؤرق دولا عربية
17:00 GMT
29 د
عرب بوينت بودكاست
نحو مليار جائع وأطنان من الطعام في النفايات
17:29 GMT
13 د
مرايا العلوم
الطيور تتألق في الإغلاق والذكاء والاضطراب وإنسان الجزيرة العربية
17:42 GMT
18 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
18:00 GMT
120 د
مدار الليل والنهار
البرنامج الصباحي - اعادة
20:00 GMT
30 د
أمساليوم
بث مباشر

فتاة حلبية كفيفة الأولى بالبكالوريا رغم انقطاعها عن مدرستها خلال الحرب... فيديو وصور

© Sputnik . Lama Kayyali رهام سليمان، فتاة حلبية كفيفة تنال البكالوريا، حلب
 رهام سليمان، فتاة حلبية كفيفة تنال البكالوريا، حلب - سبوتنيك عربي
تابعنا عبر
تتسلط الأضواء في عاصمة الشمال السوري (حلب) هذه الأيام على فتاة كفيفة البصر، خرجت من الحرب منتصرةً بالرغم من كل ويلاتها، ونجحت في تحديها الكبير محققة المرتبة الأولى في نتائج امتحانات الثانوية العامة.

رهام سليمان.. فتاة سورية، استطاعت بمساعدة والديها أن تقدم للعالم أجمع مثالاً عن التصميم وقوة الإرادة، فالشابة المحرومة من حاسة البصر، والتي هجرتها الحرب قسرا عن مقاعد الدراسة لخمس سنوات متتالية، نجحت في التحدي، وتفوقت على جميع أقرانها بالمحافظة في نتائج امتحانات البكالوريا "الفرع الأدبي".

"سبوتنيك" رافقت الشابة رهام ليوم كامل، مشاركة إياها فرحتها بقطف ثمار الكد والتصميم والسهر، فقد أمضت صباح اليوم الأول لانتصارها في جمعية المكفوفين التي لا تزال تقدم لها الكثير لتعيش حياة طبيعية، حيث توافد زملاؤها ومدرسوها لتقديم التهاني والتبريكات.

وقالت الشابة رهام: إن والديها لم يستسلما لقدر ابنتهما "الكفيفة"، ومنذ طفولتها المبكرة، قررا أن يساعداها في تسخير ما وهبها الله من نعم ومواهب، فألحقاها بجمعيه الوقاية للمكفوفين، موضحة أن لمدرسة المكفوفين طرق وأساليب تختلف جذريا عن الطرق المتبعة في مدارس المبصرين، إلا أن هذه الطرق مكنتها من تعلم القراءة والكتابة ومن استخدام الكمبيوتر والهاتف النقال.

وأضافت: "لم تكتمل سعادتي بدخول مدرسة المكفوفين، فسرعان ما أرخت الحرب بظلالها السوداء على مدينة حلب، وسيطرت الجماعات المسلحة على المنطقة التي تقع فيها مدرستي، فابتعدت عن مقاعد الدراسة وكنت حينها في الصف الخامس".

© Sputnik . Lama Kayyali رهام سليمان، فتاة حلبية كفيفة تنال البكالوريا، حلب
فتاة حلبية كفيفة الأولى بالبكالوريا رغم انقطاعها عن مدرستها خلال الحرب... فيديو وصور - سبوتنيك عربي
رهام سليمان، فتاة حلبية كفيفة تنال البكالوريا، حلب

وتابعت بالقول: بعد تحرير حلب نهاية عام 2016 أردت أن أكمل طريق العلم ولكن هذه المرة في معاهد خاصة بالمبصرين، فقد أردت بقوة أن أعيش مثلهم، وأن تكون حياتي مثل حياتهم، وكان هذا التحدي الأكبر الذي أواجهه في حياتي، وخاصة مع "إعاقتي" ومع انقطاعي لسنوات عن الدراسة".

تحدت رهام كل الظروف ودخلت معهد المبصرين، وهناك تلقت كل الدعم والمحبة من أصدقائها ومدرسيها، وقبل كل شيء من والديها، وهنا تتحدث عن طبيعة هذه المساعدة فتقول: كنت في الدروس أستخدم مسامعي ومداركي لفهم المناهج، وكان زملائي يساعدوني في كتابة الشروحات، أو تصوير السبورة، ويرسلون لي هذه الشروحات والصور على صفحاتي بمواقع التواصل الاجتماعي، وكنت أرسلها بدوري إلى والدي، الذي بذل جهودا حثيثة ليقرأها لي أو ليسجلها بصوته مع الشرح المستفيض لأعود وأحفظها، ولا أستطيع أن أنسى الجهد والتضحية الكبيرين اللذين بذلتهما والدتي التي كانت تسهر على راحتي ومساعدتي والتي كانت تصحبني يوميا إلى معهدي ذهابا وإيابا.

© Sputnik . Lama Kayyali رهام سليمان، فتاة حلبية كفيفة تنال البكالوريا، حلب
فتاة حلبية كفيفة الأولى بالبكالوريا رغم انقطاعها عن مدرستها خلال الحرب... فيديو وصور - سبوتنيك عربي
رهام سليمان، فتاة حلبية كفيفة تنال البكالوريا، حلب

بقية نهار "سبوتنيك" مع رهام شهدت الكثير من الفرح، فبعدما اصطحبتها والدتها إلى السوق لتشتري لها هدايا النجاح والتفوق، رافقتها إلى مكانها المفضل "مدينة الملاهي" حيث تحب أن تعوض ما فاتها من مرح الطفولة خلال سنوات الحرب، ومن ضغط الدراسة خلال الأشهر الأخيرة، لينتهي اللقاء بابتسامة رهام الطفولية التي لم تفارق محياها، وهي مدفوعة بمرح الأراجيح وبنشوة النجاح وبأحلام المستقبل التي بدأت تتحقق للتو.

شريط الأخبار
0
للمشاركة في المناقشة
قم بتسجيل الدخول أو تسجيل
loader
المحادثات
Заголовок открываемого материала