وكانت الخارجية الروسية، قد أعلنت في وقت سابق، أن روسيا ستواصل في إطار خطة العمل النووية الإيرانية الشاملة المشتركة بناء محطة الطاقة النووية في بوشهر وإعادة توجيه المشروع في فوردو ومستعدة لمشاريع مشتركة أخرى مع إيران.
يذكر أنه قبل 4 سنوات، في 14 يوليو/ تموز 2015، أعلنت الدول الست (بريطانيا وألمانيا والصين وروسيا والولايات المتحدة الأمريكية وفرنسا) وإيران، عن الاتفاق على خطة العمل الشاملة المشتركة.
وينص الاتفاق التاريخي على رفع العقوبات مقابل تقييد البرنامج النووي الإيراني، ولم تستمر الصفقة في شكلها الأصلي حتى لمدة ثلاث سنوات: حيث إنه في أيار/مايو 2018، أعلنت الولايات المتحدة انسحابًا أحاديًا منها واستئناف فرض العقوبات الصارمة ضد الجمهورية الإسلامية.
وفي ذكرى انسحاب الولايات المتحدة من خطة العمل الشاملة المشتركة، أعلنت إيران إنهاء تنفيذ عدد من بنود الصفقة النووية من حيث تخصيب اليورانيوم والماء الثقيل. وعلى وجه الخصوص، تجاوزت إيران سقف احتياطي اليورانيوم المنخفض التخصيب البالغ 300 كيلوغرام في المرحلة الأولى من تخفيض الالتزامات.
وثائق سرية مسربة تكشف سبب انسحاب #ترامب من الاتفاق النووي وتخلق أزمة دبلوماسية بين #لندن و #واشنطن. ما رأيك فيها؟#مسائية_DW pic.twitter.com/QGTinbbJUA
— DW عربية (@dw_arabic) July 15, 2019
وفي وقت لاحق، أعلنت السلطات في طهران عن مرحلة ثانية من تخفيض الالتزامات بموجب الاتفاق النووي بسبب حقيقة أن الدول الأعضاء في خطة العمل الشاملة المشتركة، لم تستطع تلبية مطالب طهران في غضون 60 يومًا.
ووفقًا للتقارير الأخيرة، رفعت إيران بالفعل مستوى تخصيب اليورانيوم إلى 4.5 بالمئة (حددت الصفقة النووية3.67 بالمئة).