وذكر وزير الدفاع البريطاني، توبياس إلوود، "أعتقد أن الكل قلق إزاء احتمال نشوب صراع وعلينا تهدئة الموقف".
وتابع الوزير "مسؤوليتنا الأولى والأكثر أهمية هي التأكد من أن لدينا حل للقضية المتعلقة بالسفينة الحالية، والتأكد من سلامة السفن الأخرى التي ترفع علم بريطانيا في العمل في هذه المياه ومن ثم النظر إلى الصورة الأوسع".
وعن احتمال فرض عقوبات على إيران، ذكر الوزير "سننظر في سلسلة من الخيارات... سنتحدث مع زملائنا وحلفائنا الدوليين لنرى ما الذي يمكن فعله بالفعل".
وكان المدير العام للموانئ والملاحة البحرية بمحافظة هرمزكان بجنوب إيران، مراد الله عفيفي بور، أكد أمس السبت، أن القوة البحرية التابعة للحرس الثوري اقتادت ناقلة نفط بريطانية إلى ميناء بندر عباس بعد اصطدامها بقارب صيد أثناء سيرها في اتجاه عكسي بمضيق هرمز.
ونقلت وكالة" "فارس" الإيرانية عن عفيفي بور قوله "ناقلة النفط البريطانية ستينا أمبرو اصطدمت بقارب صيد أثناء إبحارها بشكل معاكس في مضيق هرمز أمس الجمعة".
وتابع "وفقا للإجراءات المتبعة أبلغت القوات العسكرية بتوجيه سفينة بريطانية إلى ميناء بندر عباس لدراسة أبعاد الحادث من قبل الخبراء".
وأكد مدير موانئ هرمزكان "السفينة البريطانية وصلت الليلة الماضية إلى ميناء بندر عباس بتوجيه من القوة البحرية للحرس الثوري، وتم تسليمها إلى الإدارة العامة للموانئ والملاحة البحرية في محافظة هرمزكان، لدراسة ملابسات حادث الاصطدام".
وأضاف عفيفي بور أن الناقلة "تحمل العلم البريطاني ويتألف طاقمها من 23 شخصا، بينهم 18 هنديا، والخمسة الباقون يحملون جنسيات روسيا والفلبين وليتوانيا وآخرين"، موضحا "من حيث السلامة ، يجب على الطاقم البقاء على متن السفينة".