ونقلت صحيفة محلية "أولترا تونس" عن المركز: عملية الولادة إثر عملية حقن مجهري لبويضات مجمدة هي الأولى من نوعها في تونس.
وأوضح المركز، في بيان، أن عملية سحب البويضات وتجميدها بعد تشخيص إصابة الزوجة بالعقم وتمت متابعة حالتها من قبل الطبيب ووقع في وقت لاحق تلقيح البويضة مجهريًا واختيار أفضل أجنة والقيام بنقلها إلى رحم الأم، مشيرا إلى أن "هذه العملية تعدّ من أحدث طرق العلاج للمحافظة على الخصوبة".
وأضاف المركز أن "هذه الولادة الحية إثر عملية الحقن المجهري لبويضات تمت بفضل العمل الجماعي الذي دام لأشهر لكامل الفريق الطبي بمستشفى عزيزة عثمانة من أطباء وصيادلة وإطارات شبه طبية".
في وقت سابق، أشارت دراسة أمريكية إلى أن النساء اللاتي يعانين في سبيل الحمل أو يلجأن إلى تقنيات إنجاب حديثة مثل الحقن المجهري ربما يكن أكثر عرضة لإنجاب أطفال مبتسرين أو يعانون تشوهات خلقية مقارنة بغيرهن اللاتي لم يواجهن أي مشاكل تتعلق بالخصوبة.