قيادي بالمعارضة السودانية: قوى الحرية والتغيير تعقد اجتماعا حول الوثيقة الدستورية والسياسية

اكد القيادي بقوى إعلان الحرية والتغيير، حبيب العبيد، أن القوى السياسية، بتحالف "الحرية والتغيير،" ستعقد اجتماعا يوم الغد (السبت)، بهدف دراسة الملاحظات التي أبدتها "الجبهة الثورية" حول الوثيقة (السياسية والدستورية)، التي ستناقش في اجتماعا رسميا مع المجلس العسكري خلال اليومين القادمين.

الخرطوم - سبوتنيك. وقال العبيد في تصريح، لوكالة "سبوتنيك"، اليوم الجمعة، إنه "سيجري اجتماعا يوم الغد السبت بين ممثلي الكتل السياسية لقوى الحرية والتغيير، بهدف مناقشة الملاحظات التي أبدتها الجبهة الثورية حول الوثيقة السياسية، ووثيقة الإعلان الدستوري المرتقب الاتفاق حولها مع المجلس العسكري خلال اليومين القادمين".

لكن في الوقت نفسه يتوقع العبيد، أن: "تجتمع اللجان الفنية لقوى الحرية والتغيير والمجلس الانتقالي، لتحديد النقاط المتفق والمختلف حولها يوم الغد السبت، وذلك تمهيدا للقاء الرسمي بين الجانبين".

وكانت قوى إعلان الحرية والتغيير والجبهة الثورية قد اتفقتا يوم الثلاثاء الماضي بالعاصمة أديس أبابا حول الانتقال السريع لسلطة مدنية في السودان خلال الفترة الانتقالية كما تم الاتفاق حول هيكل الحكم المدني خلال الفترة الانتقالية كما ركزت الاتفاقية على أولوية تحقيق السلام بمناطق الحرب خلال الفترة الأولى بعد الانتقال للسلطة المدنية.

وتعتبر الجبهة الثورية التي تتكون من حركات مسلحة أبرزها حركة جيش تحرير السودان وحركة العدل المساواة، جزء من تكوين قوى الحرية والتغيير.

وتتسلم السلطة في السودان بعد عزل الرئيس عمر البشير في الحادي عشر من نيسان/ أبريل الماضي، المجلس العسكري الانتقالي الذي يرأسه الفريق أول عبد الفتاح البرهان.