وأوضح القبي في حديثه لبرنامج "عالم سبوتنيك"، "أولًا داخليا، والمتمثلة في الوعود التي أطلقها أثناء الحملة الانتخابية الأولى، والتي نصت على الانسحاب من الشرق الأوسط، وعدم خوض حروب جديدة تعرض الجنود والمصالح الأمريكية للخطر، بينما الواجهة الثانية تتركز في الالتزام بالاستراتيجية القديمة، وحفظ مصالح الحلفاء في الخليج".
وأشار إلى أن تجربة الصاروخ الباليستي، التي نفذتها إيران، أمس، وتصريحات جواد ظريف السابقة، بأن بلاده لن تدخل في مفاوضات بشأن برنامجها الصاروخي.
وحول إفراج إيران عن 9 بحارة كانوا على متن السفينة البريطانية المحتجزة، أكد القبي أن سياسة إيران باتت مفهومة، فتعتمد على خطوة للأمام وخطوتين إلى الخلف، معتبرًا أن الإفراج عن البحارة يحمل رسالة إيجابية، ربما تفتح الطريق أمام التفاوض، الذي يحمل العديد من النقاط، قد يتم الاتفاق على بعضها.
في سياق متصل، أعلنت السفارة الروسية في طهران، أن دبلوماسيين روس التقوا البحارة الروس المحتجزين في إيران ضمن طاقم ناقلة النفط البريطانية "ستينا إمبيرو"، وأكدوا سلامتهم.
وذكرت البعثة الدبلوماسية الروسية في صفحتها على موقع "تويتر": "التقى الدبلوماسيون الروس بمواطنينا - أفراد طاقم الناقلة المحتجزة "ستينا إمبيرو". البحارة يتمتعون بصحة جيدة، وهم لا يزالون على متن السفينة. السفارة على اتصال وثيق مع الشركاء الإيرانيين بشأن مسألة عودة البحارة إلى الوطن.