القاهرة - سبوتنيك. وقال الإرياني بتغريدات على "تويتر" مساء اليوم الأربعاء إن "المجلس الانتقالي يواصل السيطرة على مؤسسات الدولة ومنها الإعلامية الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وتسخيرها لخدمة أجندته غير الوطنية، وهو تكرار حرفي لممارسات الميليشيا الحوثية بعد انقلابها على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء".
١-يواصل المجلس الانتقالي السيطرة على مؤسسات الدولة ومنها مؤسسات الإعلام الرسمية في العاصمة المؤقتة عدن وتسخيرها لخدمة أجندتها غير الوطنية، وهو تكرار حرفي لممارسات المليشيا الحوثية بعد انقلابها على السلطة وسيطرتها على العاصمة صنعاء pic.twitter.com/DqGuhadBDx
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 14, 2019
وأضاف الإرياني "بدلاً من التزام الانتقالي بالدعوة التي أطلقها الأشقاء في السعودية والخروج من كافة المواقع التي سيطر عليها، يواصل المجلس احتلال المقار الحكومية ومنها المؤسسات الإعلامية وإصدار مثل هذه التوجيهات التي تؤكد مضيها في الانقلاب".
٢-بدلاً من التزام المجلس الانتقالي بالدعوة التي أطلقها الأشقاء في المملكة العربية السعودية وإخلاء المؤسسات الحكومية والخروج من كافة المواقع التي سيطر عليها، يواصل المجلس احتلال المقار الحكومية ومنها المؤسسات الاعلامية بعدن وإصدار مثل هذه التوجيهات التي تؤكد مضيها في الانقلاب pic.twitter.com/03lmHeXHkn
— معمر الإرياني (@ERYANIM) August 14, 2019
وأرفق الإرياني صورة للصفحة الأولى من صحيفة "14 أكتوبر" اليومية الرسمية الصادرة في عدن، وعلى صدرها شعار المجلس الانتقالي الجنوبي، في حين احتلت صورة رئيس المجلس، عيدروس الزبيدي، باسم "الرئيس" مساحة نصفها العلوي، وأفردت الصحيفة عنوانها الرئيسي لخطاب الزبيدي.
وسيطر المجلس الانتقالي الجنوبي الداعي لاستقلال الجنوب، على عدن التي تتخذها حكومة الرئيس عبد ربه منصور هادي عاصمة مؤقتة، وهو ما اعتبرته الحكومة "انقلابا" بدعم إماراتي، مطالبة أبوظبي بوقف دعمها المادي والعسكري للانفصاليين.
وبحسب الأمم المتحدة قُتل 40 شخصا، وأصيب 260 آخرون خلال 4 أيام من الاشتباكات بين قوات المجلس الانتقالي الجنوبي، وقوات الحماية الرئاسية التابعة للجيش الموالي للرئيس هادي في عدن.
وتقود السعودية بالتحالف مع دول عربية على رأسها الإمارات، منذ 26 آذار/مارس 2015، تحالفا عسكريا من دول عربية وإسلامية، دعما للرئيس هادي، في سعيه لاستعادة العاصمة صنعاء ومناطق واسعة في شمال وغرب اليمن، سيطرت عليها جماعة أنصار الله "الحوثيين" أواخر عام 2014.
وأعلن وزير الدولة السعودي للشؤون الخارجية عادل الجبير، الأحد الماضي، أن الرياض "تدعو الأطراف اليمنية في عدن للاجتماع عاجلاً في جدة، ووأد هذه الفتنة، وتوحيد الصف وعدم جر اليمن لمستقبل مظلم".
